ميلانيا ترامب تدعم تشريعًا جديدًا لمكافحة الإباحية الانتقامية

كتبت: بريجيت محمد

أعربت السيدة الأولى الأمريكية، ميلانيا ترامب، عن دعمها لمشروع قانون جديد يهدف إلى مكافحة الإباحية الانتقامية، وذلك خلال مشاركتها في حلقة نقاشية في الكابيتول هيل، في أول ظهور علني لها منذ عودة زوجها، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

وخلال كلمتها، سلطت ميلانيا ترامب الضوء على مشروع القانون المعروف باسم “خذها إنزالها”، الذي يهدف إلى تجريم نشر الصور الجنسية غير التوافقية عبر الإنترنت، لا سيما تلك التي يتم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة والمتاحة على نطاق واسع.

تهديد متزايد لانتهاك الخصوصية

حذرت السيدة الأولى من تصاعد المخاطر الناجمة عن انتهاكات الخصوصية في العصر الرقمي، قائلة:
“في عالم اليوم الذي يحركه الذكاء الاصطناعي، أصبح تهديد انتهاك الخصوصية مرتفعًا ومقلقًا. من المحزن أن نشهد معاناة المراهقين، خصوصًا الفتيات، بسبب المحتوى الضار المنتشر عبر الإنترنت.”

متطلبات جديدة لمنصات التواصل الاجتماعي

يتضمن مشروع القانون، الذي قدمه السيناتور الجمهوري تيد كروز عن ولاية تكساس، فرض إجراءات صارمة على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، تلزمها بإزالة الصور الحميمة غير التوافقية بسرعة، وذلك استجابةً لتقارير الضحايا، بما يشمل المحتوى الإباحي المزيف الناتج عن الذكاء الاصطناعي.

موقف الكونغرس وانقسام سياسي حول القانون

رغم تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي، لا يزال ينتظر موافقة مجلس النواب ليصبح قانونًا نافذًا. وخلال حديثها، دعت ميلانيا ترامب إلى دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لهذا التشريع، لكنها وجهت انتقادًا للديمقراطيين بسبب عدم إعطائهم الأولوية لإقراره، قائلة:
“كنت أتوقع أن أرى مزيدًا من القادة الديمقراطيين هنا اليوم للعمل معنا على معالجة هذه القضية الخطيرة.”

جهود مستمرة لحماية الضحايا

يأتي دعم السيدة الأولى لهذا التشريع في إطار جهودها لمكافحة التنمر الإلكتروني وانتهاكات الخصوصية، وهو امتداد لمبادراتها السابقة لحماية الأطفال والمراهقين من المخاطر الرقمية، وسط تصاعد المخاوف بشأن إساءة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في نشر محتوى مسيء وغير مرغوب فيه.

اقرأ أيضا:
المعنى الخفي في أزياء ميلانيا ترامب بحفل الرقص الرئاسي
قبعة ميلانيا تشعل السخرية: من “أرملة مافيا” إلى “كارمن سانديغو”