العراق – صفاء محمد
شيع اليوم الثلاثاء جثمان الباحث العراقي الخبير بشؤون الجماعات الجهادية هشام الهاشمي الذي اغتاله مسلحون بينما كان يستقل سيارته أمام منزله في بغداد، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن العراق لن ينام قبل أن يخضع قتلة هشام الهاشمي للقضاء بما ارتكبوا من جرائم.
وأضاف الكاظمي، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية: “من تورّط بالدم العراقي سيواجه العدالة ولن نسمح بالفوضى وسياسة المافيا أبدا” ولن نسمح لأحد أن يحول العراق إلى دولة للعصابات.
وذكرت وكالة الاستخبارات العراقية بأنها القت القبض على ١٠ إرهابيين في صلاح الدين.
القبض على شبكة داعشية مكونة من 11 إرهابيا من بينهم امرأتان متورطة في اغتيال ضباط شرطة
وقالت وزارة الداخلية انه تم القبض على 10 إرهابيين بمناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية، اشتركوا بعدة هجمات مع عصابات داعش ضد القوات الأمنية أيام سيطرة تلك العصابات الإجرامية على بعض مناطق المحافظة.
وتم تدوين أقوالهم وإحالتهم للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية لينالوا جزاءهم العادل.
وكان الهاشمي قد اغتيل، الاثنين، عندما كان في سيارته أمام منزله بحي زيونة بالعاصمة بغداد. وأظهرت لقطات فيديو سجلتها إحدى كاميرا المراقبة المثبتة في المكان مسلحا يتقدم صوب مركبة الهاشمي حيث فتح النار عليه وقتله.
