بعد محاصرتها ميناء “ماريوبول الأوكراني”.. روسيا توافق علي فتح ممرات آمنة ووقف اطلاق النار مؤقتا

0 219

عبد الله منتصر

أكدت وسائل الأنباء المختلفة حول العالم تقدما بطيئا للقوات الروسية التي حققته مع بداية الأسبوع الثاني، مع استمرار المفاوضات بين الجانب الروسي والأوكراني دون ابراز أمل كبير حول تلك الأحداث، ورغم التقدم الروسي الا ان حسم العمليات العسكرية قد تأخرت بشكل ملحوظ، والتي بدأت الخميس قبل الماضي.

هذا وتتوالي الأحداث وسط ترقب العالم، حيث قالت روسيا أنها سمحت بوقف اطلاق النار مؤقتا اليوم “السبت” في خطوة لإجلاء السكان من مدينتين تقعا شرق أوكرانيا احداهما “مرأ ماريوبول الاستراتيجي المحاصر”، بعد محاولات وتدخل ممثلين وسطاء عن “كييف وموسكو“.

من جهتها فقد نشرت “وكالة الأنباء الروسية” عن وزارة الدفاع ان روسيا وافقت علي نظام اسكات السلاح بدءا من السابعة صباح اليوم “السبت” بهدف فتح ممرات انسانية واجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا، بينما تم التأكيد في الوقت ذاته ان العملية العسكرية واسعة النطاق لا تزال مستمرة، في اشارة الي استهداف اكثر من 2000 موقعا عسكريا يخص الجيش الاوكراني منذ بدء الحرب.

كان قد ناشد فاديم بويتشينكو “رئيس بلدية المدينة” في ميناء ماريوبول شرق اوكرانيا بانشاء الممر الأنساني لاجلاء المدنيين، حيث يبلغ عدد سكان المدينة 450 الف نسمة، وذلك بعد تعرض ماريوبول للحصار من قبل القوات الروسية، في محاولة لاخراج ماريوبول من تحت الحصار حسبما نشر بويتشينكو علي حسابه “تيلجرام” متهما روسيا والقوات التي تواليها بمنع عمليات الإجلاء.

المساعدات العسكرية تتدفق على اوكرانيا من مختلف دول العالم

وأضاف رئيس بلدية المدينة بأن الجيش الروسي قام بتدمير الجسور والقطارات لمنع الحصول علي الامدادات، زاعما بأن روسيا ترغب في حصار المدينة كما كان الحال في “لينينغراد” إشارة إلي المدينة السوفياتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرغ والتي حاصرها في الحرب العالمية النازيون.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، تفتتح اليوم “السبت” يومها العاشر علي التوالي، وسط توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، بلغ حد فرض عقوبات لا مثيل لها على مؤسسات ومصارف وأثرياء بالمئات في البلاد من قبل دول عدة، علي رأسها بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا:
بايدن يستبدل الشعب الأوكراني بالإيراني.. ودبلوماسي امريكي: الآن نفهم ارتباك السياسة الخارجية للولايات المتحدة

Visited 2 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق