يوسف زيدان يفند الشائعات:تكوين مبادرة لتحفيز العقلانية وإعادة بناء المفاهيم في العالم العربي

"ردًّا على الشائعات: مؤسسة تكوين توضح حقيقة الادعاءات الزائفة"

589

فرشوطي محمد
بعد الشائعات التي انتشرت حول إغلاق مؤسسة “تكوين”، التي أثارت الجدل بأهدافها المعلنة في تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي، جاء رد دكتور يوسف زيدان، أحد مؤسسي المركز، لينفي هذه الأقاويل ويوضح حقيقة الموقف.

في بيان نشره عبر حساباته الرسمية، نفى زيدان الادعاءات التي زعمت إغلاق المؤسسة من قبل النائب العام، مؤكدًا على دور “تكوين” كمبادرة للتثقيف العام في العالم العربي. وفيما يلي نبذة عن رده وتوضيحاته بشأن الحقيقة وراء ما يتم تداوله حول المؤسسة وأهدافها.

في الأيام الأخيرة، انتشرت شائعات كاذبة تدعي إغلاق مؤسسة تكوين، واستدعاء أمنائها للتحقيق من قبل النائب العام في مصر. نرفض هذه الافتراءات بشدة ونؤكد أنها لا أساس لها من الصحة.

واضاف زيدان :تكوين ليست مجرد مبنى يمكن إغلاقه، بل هي مبادرة للتثقيف العام في العالم العربي، تهدف إلى دعوة الناس لاستخدام عقولهم وإعادة بناء المفاهيم العامة بمنطق وعقلانية. نحن نشجع على التفكير النقدي والنقاش المفتوح دون تحيز ديني أو فكري.

 

وتابع:تم إطلاق تكوين برعاية الدولة المصرية، كجزء من جهودها لمكافحة التطرف ونشر الوعي في المجتمع. نؤكد أننا لا نستهدف أي دين أو مذهب ديني معين، ولا نريد الدخول في جدالات غير منتجة مع الذين يستغلون العقائد الدينية لأغراضهم الشخصية.

 

واكد :نحن نؤمن بأهمية تعزيز الحوار البناء والتفكير النقدي في مجتمعنا، ونعتقد أن التنوع الفكري يثري الحوار ويساهم في تطوير المجتمعات. تكوين تعتبر منبرًا لهذا النوع من الحوار، وستواصل جهودها في هذا الصدد بكل حرية وشفافية.

وأثار إنشاء مركز “تكوين الفكر العربي” في مصر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، مما أدى إلى دعوات لإغلاقه وبلاغات للنائب العام بسبب اتهامه بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي ونشر الفتنة في العالم العربي والإسلامي.

الأهداف الرئيسية

تضم “تكوين” مجموعة من الشخصيات العربية المعروفة، وتهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:

تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي.

تشجيع البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية.

توفير منبر للتعبير عن وجهات النظر المتنوعة والمتعددة.

اقرأ أيضا :
بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

الدكتور يوسف زيدان:المتأسلمين والمتأقبطين كهنةً يوجِّهون العقول بإطلاق البخور وإهداء المسابح

يوسف زيدان :النبى، رغم تسامحه، دعا يومَ فتح مكة إلى قتل أربعة رجال وامرأتين (حتى وإن تعلَّقوا بأستار الكعبة)
يوسف زيدان:مفهوم «الإيمان» صار اليوم من أهم المفاهيم وأكثرها خطورة، وهو ما يقتضى البحث فيه بإمعان.

يوسف زيدان: السعودية تشييع جنازة الوهابية ومصر تستقبلها بالترحيب ومباركة المعمَّمين 

زيدان” يرد على منتقديه: إلى متى سيبقى هؤلاء المرضى يجوبون وسائل التواصل الاجتماعي ويشوِّشون على كل نقاشٍ مجتمعي ؟

يوسف زيدان: فجاجة انتقاد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بسبب كثرة زوجاته

الحضارة العربيةُ الإسلاميةُ ، فى أساسها العميق حضارةٌ روحية والحضارة الأوروبية قامت علي العقل ونهب ثروات الشعوب غير الأوروبية

جند عمرو بن العاص تنازعوا فيما بينهم لإحتلال بيوت اﻹسكندرانيين و سبى ذرية ساكنيها

يوسف زيدان :الدولة الدينية في الإسلام خرافة.. و الشريعة ليست كتالوجاً يجب الالتزام به

يوسف زيدان يا قوم .. كفاكم هَرَجًا وسَبَهْلَلةً :المعراج ليس موجود في القرأن

يوسف زيدان :رأى المسيحيون أن «يسوع» هو المسيح المخلِّص من الخطيئة الأولى، فآمنوا به

Visited 99 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه