خلال لقائه مع ميلوني.. زيلينسكي يطالب باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لاستهداف المطارات العسكرية الروسية
زيلينسكي يلتقي ميلوني ويؤكد على حل دبلوماسي للصراع مع روسيا
كتبت – بريجيت محمد
زيلينسكي يطالب باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لاستهداف المطارات العسكرية الروسية
في تطور لافت، أصبح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكثر تحديداً فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى داخل روسيا. خلال حديثه في منتدى تشيرنوبيو في إيطاليا، أوضح زيلينسكي أنه يسعى لاستخدام هذه الأسلحة لاستهداف المطارات العسكرية الروسية فقط، معربًا عن أمله في أن يساهم ذلك في رفع الحظر الغربي على هذا النوع من الأسلحة.
لقاء زيلينسكي مع رئيسة وزراء إيطاليا وموقفه من الحل الدبلوماسي
خلال زيارته لإيطاليا، التقى زيلينسكي رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، وركز على أهمية إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الصراع مع روسيا.
وأكد زيلينسكي أن الشعب الأوكراني يسعى لإنهاء الحرب بأسرع وقت، ولكن ليس على حساب تدمير دولتهم وثقافتهم.
زيلينسكي يطالب باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لاستهداف المطارات العسكرية الروسية
أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن رغبته في استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لاستهداف المطارات العسكرية الروسية.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى تشيرنوبيو بإيطاليا، حيث أكد أن استخدام هذه الأسلحة يقتصر فقط على أهداف عسكرية، ولا يشمل أهدافًا أخرى داخل الأراضي الروسية.
هذا التصريح يعكس أمله في أن ترفع الدول الغربية الحظر المفروض على تزويد أوكرانيا بهذا النوع من الأسلحة.
زيلينسكي يلتقي برئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني
على هامش المنتدى، التقى زيلينسكي برئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، حيث ناقشا سبل إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الصراع المستمر مع روسيا.
أكد زيلينسكي أن الشعب الأوكراني يرغب بشدة في إنهاء الحرب، ولكن ليس على حساب استقلال دولتهم وثقافتهم. هذه الرسالة تعكس السعي لتحقيق حل سياسي يحمي سيادة أوكرانيا.
أوكرانيا تطلب المزيد من الأسلحة بعيدة المدى
زيلينسكي شدد على حاجة بلاده لأسلحة بعيدة المدى من شركائها الغربيين.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لاستخدام هذه الأسلحة هو استهداف المطارات العسكرية الروسية فقط، مما يسهم في تحسين الدفاعات الجوية لأوكرانيا.
وأضاف أن مدى هذه الأسلحة يجب أن يتراوح بين 100 و300 كيلومتر، مما يتيح لأوكرانيا قدرة أكبر على الردع ضد التهديدات الروسية.
خطة زيلينسكي للسلام: خطوات دبلوماسية ملموسة
كشف الرئيس الأوكراني عن إعداده خطة سلام شاملة، ينوي تقديمها للرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة غربيين آخرين، بما في ذلك المرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وأكد أن هذه الخطة تهدف إلى ضمان أمن أوكرانيا وتحقيق نهاية مستدامة للصراع. مع ذلك، أشار إلى أن تفاصيل الخطة ستظل سرية حتى يتم تقديمها للقادة.
أهمية الدعم الغربي والدبلوماسية
أشار زيلينسكي إلى أن خطة السلام لن تقتصر فقط على استخدام الأسلحة، بل تشمل قضايا أخرى ذات أهمية عالمية.
وبيّن أن أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات قوية من الولايات المتحدة والدول الغربية، والتي ستشكل رادعًا قويًا ضد أي عدوان روسي مستقبلي. وأكد أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب بشكل مستدام.
اجتماع مرتقب مع بايدن والقادة الغربيين
أكد زيلينسكي أنه سيعقد الاجتماع الأول بشأن خطته للسلام مع الرئيس الأمريكي بايدن، مشيرًا إلى رغبته في إشراك هاريس وترامب في المحادثات، إلى جانب قادة مجموعة السبع.
وأضاف: “نحن نبحث عن ضمانات حقيقية لأوكرانيا، تتجاوز قضية الأسلحة لتشمل قضايا عالمية مهمة”، مشيرًا إلى أن وجود حزمة دفاع قوية سيسهم في إنهاء الحرب بشروط دبلوماسية.
عملية كورسك والتهديدات الخارجية
دافع زيلينسكي عن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، موضحا أنه كان إجراء وقائيا ضروريا لتجنب احتلال خاركيف وسومي من قبل القوات الروسية.
وقال الرئيس “كان لدينا الحق في القيام بذلك” مضيفا أن العملية مكنت من تخفيف الضغط العسكري على عدة مناطق في شمال أوكرانيا. تم تحقيق الهدف الاستراتيجي، وفقا لزيلينسكي، وهو الضغط على بوتين وإظهار أن الجيش الأوكراني قادر على المقاومة والهجوم المضاد بشكل فعال.
عنصر آخر يثير قلق زيلينسكي يتعلق بالدعم العسكري المتزايد الذي تتلقاه روسيا من دول مثل إيران وكوريا الشمالية.
وخلال المقابلة، أكد أن طهران زودت موسكو بصواريخ باليستية وأسلحة أخرى، تستخدم لضرب أهداف مدنية أوكرانية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من الصواريخ الروسية على مكونات من أصل غربي أو آسيوي، وهي حقيقة تظهر كيف تعتمد روسيا بشكل كبير على الإمدادات الخارجية لمواصلة الصراع.
الحاجة إلى تعديل وزاري
في سياق حرب طويلة، أعلن زيلينسكي عن تعديل حكومي، بهدف جلب طاقة جديدة للقيادة الأوكرانية.
وأوضح أنه على الرغم من المستوى العالي من الكفاءة للوزراء المنتهية ولايتهم، فإن هناك حاجة إلى تغيير للحفاظ على الحافز والكفاءة العالية في الإدارة. وقال: «لا يمكننا تحمل التعب»، مشددا على أن أوكرانيا يجب أن تواصل العمل بلا كلل من أجل الدفاع عن نفسها.
دور إيطاليا وإعادة الإعمار بعد الحرب
خلال الاجتماع مع جيورجيا ميلوني، ناقش زيلينسكي الاستعدادات لمؤتمر دولي حول إعادة إعمار أوكرانيا، المقرر عقده في إيطاليا في عام 2025. أكد علي إنه سيكون حاسما لتعزيز الاقتصاد الأوكراني وخلق الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار.
ثم أعرب الرئيس عن امتنانه لإيطاليا، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية لم تكن أبدا بهذه المتانة، على الرغم من بعض الخلافات السياسية الداخلية حول قضايا محددة، مثل العملية في منطقة كورسك الروسية.
اقرأ أيضا:
روسيا تعاني من هزائم كبيرة في ساحة المعركة وجنرال أمريكي: بوتين خسر الحرب!
التعليقات متوقفه