كتبت : بريجيت محمد
رغم أن علاقة “برانجيلينا” الشهيرة بين أنجلينا جولي وبراد بيت أصبحت من الماضي، فإن ثمارها لا تزال حاضرة بقوة اليوم، حيث يلفت الأبناء الستة للنجمين العالميين الأنظار على الساحة الاجتماعية والإعلامية، لا سيما شيلوه، الابنة البيولوجية الأولى للثنائي، التي تحتفل اليوم ببلوغها سن الـ18، وقد أصبحت شابة ناضجة، تحمل الكثير من ملامح والدتها، وتشق طريقها بخطى واثقة في عالم الرقص.
ولد أبناء جولي وبيت الستة بين التبني والولادة البيولوجية، وهم: مادوكس (23 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زاهارا (19 عامًا)، شيلوه (18 عامًا)، والتوأمان نوكس وفيفيان (16 عامًا). بدأت قصة “برانجيلينا” في عام 2003 خلال تصوير فيلم “السيد والسيدة سميث”، لتتطور إلى علاقة أثمرت زواجًا وأبوة وأمومة حافلة، قبل أن تنتهي بانفصال صاخب في 2016.
خلال سنوات علاقتهما، تبنى الثنائي أطفالًا من عدة دول، وشاركوا في تأسيس مؤسسة “جولي بيت” الخيرية، بينما وُلدت شيلوه في ناميبيا عام 2006، ولاحقًا التوأمان في 2008. ومع أن الزواج الرسمي تم عام 2014، فإن العلاقة لم تستمر طويلًا، إذ تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق بعد عامين، مشيرة إلى “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها”، وبدأت على إثرها معركة قضائية طويلة على حضانة الأبناء، أحيطت بادعاءات حول إدمان براد للكحول وسلوكيات عنيفة.
وسط هذه الأضواء، نمت شيلوه بعيدًا عن الاستعراض الإعلامي رغم أنها تحت مجهر المصورين منذ ولادتها. وشهدت السنوات الأولى من حياتها اهتمامًا كبيرًا بعد أن عبّرت، في سن الخامسة تقريبًا، عن رغبتها في أن تُنادى بـ”جون” وأن ترتدي ملابس الأولاد، ما أثار نقاشات واسعة حول الهوية الجندرية والتعبير عن النفس.
لكن مع تقدمها في العمر، تطورت اهتمامات شيلوه، ووجدت شغفها في الرقص. تدرس اليوم في “مجمع الألفية للرقص” في لوس أنجلوس، حيث توصف بأنها راقصة موهوبة، مجتهدة ومتواضعة.
وأشاد بها مصمم الرقصات الشهير كيلان كارتر، مؤكدًا أنها تحافظ على خصوصيتها بعيدًا عن أضواء شهرة والديها، وتُفضل تنمية موهبتها بهدوء.
وخلال ظهورها الأخير، لفتت شيلوه الأنظار بإطلالتها السوداء بالكامل وتصفيفة “ضفائر الملاكمة”، التي أعادت إلى الأذهان شخصية “لارا كروفت” الشهيرة التي جسدتها أنجلينا جولي. الشبه بين الأم وابنتها بدا صارخًا، ما دفع كثيرين إلى وصفها بأنها “نسخة مصغرة من أنجلينا”.
في خطوة تعكس سعيها للاستقلالية، قامت شيلوه مؤخرًا بإزالة اسم “بيت” من لقبها القانوني، مكتفية باسم “شيلوه جولي”، في إشارة رمزية إلى قطيعة واضحة مع والدها، وهي خطوة مماثلة لتصرفات بعض أشقائها الذين اتخذوا قرارات مشابهة.
ورغم أنها شاركت في طفولتها بأدوار سينمائية محدودة إلى جانب والديها، فإن شيلوه ترفض اليوم دخول عالم التمثيل، مفضّلة أن تبقى خلف الكواليس، وأن تعيش حياتها وفق رؤيتها الخاصة، بعيدًا عن استغلال اسم العائلة.
اقرأ أيضا:
“جون فويت يرد على ابنته أنجلينا جولي بشأن انتقادات إسرائيل: ‘لا تفهم مجد الله’”
تصريحات قوية من أنجلينا جولي: “الهجوم الإرهابي لا يبرر الضربات على الأبرياء في غزة”.
بالصور .. إنجلينا جولي تصور فيلمها الجديد”بلا دم” تحت شمس روما
التعليقات متوقفه