بوتين يرد علي العقوبات الدولية: “اعلان حرب”.. ويهدد اوكرانيا من اقامة دولة

0 812

نجاة أبو قورة

نشرت وسائل الأنباء المختلفة حول العالم أمس “السبت” ما يفيد بالتقدم البطيء للقوات الروسية التي حققته مع بداية الأسبوع الثاني، مع استمرار المفاوضات بين الجانب الروسي والأوكراني دون ابراز أمل كبير حول تلك الأحداث، ورغم التقدم الروسي الا ان حسم العمليات العسكرية قد تأخرت بشكل ملحوظ، والتي بدأت الخميس قبل الماضي.

هذا وتتوالي الأحداث وسط ترقب العالم، حيث قالت روسيا أنها سمحت بوقف اطلاق النار مؤقتا امس في خطوة لإجلاء السكان من مدينتين تقعا شرق أوكرانيا احداهما “مرفأ ماريوبول الاستراتيجي المحاصر”، بعد محاولات وتدخل ممثلين وسطاء عن “كييف وموسكو”.

من جهتها فقد نشرت “وكالة الأنباء الروسية” عن وزارة الدفاع ان روسيا وافقت علي نظام اسكات السلاح بدءا من السابعة صباح “السبت” بهدف فتح ممرات انسانية واجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا، بينما تم التأكيد في الوقت ذاته ان العملية العسكرية واسعة النطاق لا تزال مستمرة، في اشارة الي استهداف اكثر من 2000 موقعا عسكريا يخص الجيش الاوكراني منذ بدء الحرب.

كان قد ناشد فاديم بويتشينكو “رئيس بلدية المدينة” في ميناء ماريوبول شرق اوكرانيا بانشاء الممر الأنساني لاجلاء المدنيين، حيث يبلغ عدد سكان المدينة 450 الف نسمة، وذلك بعد تعرض ماريوبول للحصار من قبل القوات الروسية، في محاولة لاخراج ماريوبول من تحت الحصار حسبما نشر بويتشينكو علي حسابه “تيلجرام” متهما روسيا والقوات التي تواليها بمنع عمليات الإجلاء.

وأضاف رئيس بلدية المدينة بأن الجيش الروسي قام بتدمير الجسور والقطارات لمنع الحصول علي الامدادات، زاعما بأن روسيا ترغب في حصار المدينة كما كان الحال في “لينينغراد” إشارة إلي المدينة السوفياتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرغ والتي حاصرها في الحرب العالمية النازيون.

بعد محاصرتها ميناء “ماريوبول الأوكراني”.. روسيا توافق علي فتح ممرات آمنة ووقف اطلاق النار مؤقتا

وتطورا للأحداث فقد واصل الجيش الروسي ضغطه علي جنوب أوكرانيا وكييف اليوم في اليوم الحادي عشر من الغزو، بينما هدد الرئيس فلاديمير بوتين بحرمان هذا البلد من “وضع الدولة” ورأي في العقوبات الدولية التي تفرض علي روسيا إعلان حرب، بينما أفاد تقرير لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشر علي فيسبوك بأن الجيش الروسي يواصل هجومه مركزا جهوده الكبري علي محيط مدن كييف وخاركيف شرقا، وميكولايف جنوبا”.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، تفتتح اليوم “الاحد” يومها الحادي عشر علي التوالي، وسط توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، بلغ حد فرض عقوبات لا مثيل لها على مؤسسات ومصارف وأثرياء بالمئات في البلاد من قبل دول عدة، علي رأسها بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق