فرضية جديدة: كائنات ذكية قد تكون مخبأة تحت الأرض أو على القمر
من هارفارد ومونتانا: دراسة تثير التساؤلات حول الكائنات المتقدمة على كوكبنا
سارة غنيم
نشر ثلاثة باحثين من جامعة هارفارد وجامعة مونتانا دراسة جديدة يمكن اعتبارها من بنات أفكار كاتب سيناريو Marvel، حيث يتكهن تيم لوماس وبريندان كيس ومايكل بول ماسترز بوجود كائنات متقدمة تقنيًا تعيش على الأرض، وربما تكون مخبأة تحت الأرض أو بين البشر.
في السنوات الأخيرة، ازداد الاهتمام بما يُعرف بالظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs) والتي تُعرف أيضًا بالأجسام الطائرة غير المحددة (UFOs).
بينما تنقسم التفسيرات المحتملة لهذه الظواهر إلى فئتين رئيسيتين: التقنيات الأرضية التقليدية والتقنيات خارج كوكب الأرض، ظهرت فئة ثالثة أقل شهرة تشمل التقنيات الأرضية غير التقليدية.
“التشفير الأرضي”: هل تخفي الأرض حضارات غير معروفة؟
في دراسة جديدة نشرها ثلاثة باحثين من جامعة هارفارد وجامعة مونتانا، اقترح تيم لوماس وبريندان كيس ومايكل بول ماسترز فرضية تُعرف باسم “التشفير الأرضي”، تشير إلى أنشطة كائنات ذكية مخبأة على الأرض، ربما تحت الأرض أو في محيطها القريب مثل القمر، أو حتى بين البشر وقد اتخذوا مظهرهم.
يصف الباحثون أربعة احتمالات في الدراسة.
الأول هو أنه في أعقاب الكوارث الطبيعية الكبرى، قد تكون هناك حضارة إنسانية قديمة متقدمة للغاية لا تزال موجودة.
الاحتمال الثاني يفترض وجود حضارة غير إنسانية تعيش تحت الأرض وقد تكون انحدرت من الديناصورات أو أشباه البشر الشبيهة بالقردة.
الخيار الثالث هو أن هذه الكائنات قد تكون في الواقع كائنات فضائية من كواكب أخرى أو فترات زمنية أخرى.
التفسير الأخير، والذي يُعد الأكثر “سخافة” بالنسبة للباحثين، يقترح وجود كائنات سحرية على الأرض مثل ملائكة الأرض والجان والجنيات.
من الواضح أن فرضية “التشفير الأرضي” تُقابل ببعض الشكوك من قبل المجتمع العلمي، كما يعترف الباحثون أنفسهم. ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه الفرضية تستحق “دراسة حقيقية بروح من التواضع المعرفي والانفتاح”.
اقرأ أيضا:
التعليقات متوقفه