بريجيت تصفع ماكرون؟ فيديو مثير يلهب الجدل والإليزيه ينفي “الشجار الرئاسي”

شاهد الفيديو

472

فرنساالقسم الدولي “بريجيت محمد”
إعداد: فريق التحريرصحيفة (الجمهورية والعالم)

في مشهد غير مألوف في البروتوكولات الرئاسية، التقطت عدسات وكالة أسوشيتد برس لحظة مثيرة للجدل عند وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون إلى هانوي، فيتنام، أثارت عاصفة من التفسيرات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، ودفعت قصر الإليزيه إلى إصدار نفي رسمي لما وُصف بأنه “شجار علني” بين الرئيس وزوجته.

الفيديو الذي صعق الفرنسيين: صفعة أم تربيتة؟

تظهر اللقطات التي تم تداولها بسرعة على وسائل الإعلام الفرنسية والدولية لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية عند هبوطها في العاصمة الفيتنامية. يظهر الرئيس الفرنسي واقفًا عند باب الطائرة، يتحدث إلى شخص ما داخل الطائرة لا يظهر في الكاميرا، قبل أن يلتفت إلى الداخل، ثم تخرج ذراعا السيدة الأولى بريجيت ماكرون – التي أكد الإليزيه أنها هي بالفعل – وتربت على وجهه بحركة خاطفة.

الحركة التي رآها البعض “صفعة” واعتبرها آخرون “تربيتة غاضبة”، أثارت تكهنات لا حصر لها حول طبيعة العلاقة بين الزوجين، وخصوصًا أن تعبير وجه الرئيس ماكرون بدا متفاجئًا للحظة قبل أن يستدير بهدوء ويبدأ في النزول من الطائرة.

الإليزيه يتحرك سريعًا: “لا شجارمجرد لحظة توتر

رد الفعل الرسمي جاء سريعًا من قصر الإليزيه الذي أصدر بيانًا مقتضبًا عبر مساعد للرئيس، قال فيه إن “ما حدث لا يعدو كونه لحظة من التوتر بين الرئيس وزوجته، تم تصفيتها قبل بدء الزيارة الرسمية”. وأضاف المصدر:

“كأي زوجين، هناك مشاعر وتوترات تظهر أحيانًا، وقد أطلقا التوتر قبل لحظة بروتوكولية حساسة.”

لكن هذا التعليق لم ينجح في تهدئة موجة الجدل التي اجتاحت وسائل التواصل الفرنسية، حيث ركز معظم المغردين والمعلقين على تعبير وجه ماكرون المفاجئ، وعدم إمساك بريجيت بذراع زوجها عند النزول من الطائرة – وهو ما اعتاد عليه الفرنسيون في كل الزيارات السابقة.

سلوك غير اعتيادي يُشعل التكهنات

يُظهر الفيديو الزوجين ينزلان السلم معًا، لكن بخلاف العادة، لا تمسك بريجيت ذراع زوجها، بل تمسك بدرابزين السلم وتنزل متقدمة بخطوة عليه، مما فسّره بعض المحللين بأنه إشارة رمزية إلى استمرار التوتر بين الطرفين، حتى وإن تم نفي وجود شجار رسمي.

رغم كل ذلك، تصر مصادر قريبة من الرئيس على أن الأمور “عائلية وخاصة” ولا تؤثر على البروتوكول أو جدول الزيارة الرسمية، لكن صحفًا مثل Le Monde وLibération لم تتردد في وصف اللحظة بـ”المحرجة” و”الاستثنائية”.

الفرنسيون ينقسمون بينصفعةودراما

ردود الفعل في الشارع الفرنسي وعلى الإنترنت تفاوتت بين من اعتبر الفيديو دليلاً على خلاف حاد بين الزوجين، وبين من رآه مجرد “دراما عاطفية” تم تضخيمها بفعل عدسات الكاميرات.

كتب أحد مستخدمي X (تويتر سابقًا):

“حتى الرؤساء يتشاجرون… لكن أمام الكاميرا؟ صفعة أم لا، هذا مشهد لا نراه كل يوم!”
بينما تساءلت إحدى المغردات:
“إذا كانت هذه مجرد لحظة توتر، فلماذا وجه ماكرون بدا مصدوماً؟”

الزوجان الرئاسيان تحت المجهر دائمًا

علاقة إيمانويل وبريجيت ماكرون كانت ولا تزال محل متابعة إعلامية دائمة، ليس فقط بسبب الفارق العمري بينهما، بل بسبب ظهورهما الدائم كزوجين منسجمين في جميع المناسبات الرسمية.

لذا فإن أي تغير طفيف في سلوكهما العلني – كما في هذا الفيديو – يفتح الباب واسعًا أمام التأويلات.

ويبدو أن “الصفعة الرئاسية”، سواء كانت حقيقية أم مجازية، ستبقى حديث وسائل الإعلام لفترة، خاصة في ظل سعي المعارضة السياسية لاقتناص أي إشارة ضعف أو خلل في صورة الرئيس الفرنسي قبيل الاستحقاقات القادمة.

Visited 23 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه