البيت الأبيض يكشف خطة من 20 بنداً لإنهاء الحرب في غزة
حماس تتسلم عبر قطر ومصر تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
خطة ترامب لغزة: نزع سلاح القطاع وإدارة انتقالية بلا دور لحماس
أعلن البيت الأبيض، مساء الإثنين، تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تضم عشرين بنداً وتشترط موافقة طرفي النزاع لوقف إطلاق النار بشكل فوري.
ووفق الخطة، فإن غزة ستصبح منطقة منزوعة السلاح تُدار من لجنة فلسطينية انتقالية بمشاركة خبراء دوليين، تحت إشراف هيئة جديدة برئاسة ترامب، ومن دون أي دور لحركة “حماس”.
وبحسب الخطة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بنودها، فيما أُبلغت حماس بمضمونها عبر وسطاء قطريين ومصريين، وأعلنت أنها ستدرسها “بحسن نية” وتقدّم رداً عليها لاحقاً.
وتضمنت الخطة النقاط التالية:
- إعلان غزة منطقة خالية من “التطرّف والإرهاب” وعدم تشكيلها تهديداً لجيرانها.
- وقف الحرب فور موافقة الطرفين على المقترح.
- الإفراج المتبادل عن الأسرى خلال 72 ساعة، يشمل إطلاق سراح 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل من غزة، بينهم نساء وأطفال، مقابل استعادة رفات الأسرى الإسرائيليين.
- منح العفو لعناصر حماس الذين يتخلون عن السلاح، مع توفير ممرات آمنة للراغبين في مغادرة القطاع.
- إدخال مساعدات إنسانية عاجلة عبر الأمم المتحدة ووكالات دولية، تشمل إعادة إعمار البنية التحتية والمستشفيات والمخابز.
- تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية تكنوقراطية لإدارة القطاع، بإشراف “مجلس إدارة السلام” برئاسة ترامب وعضوية شخصيات دولية بينها توني بلير.
- إنشاء خطة اقتصادية خاصة ومناطق استثمارية لتشغيل السكان وإعمار القطاع.
- التزام الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، بعدم المشاركة في حكم غزة وتدمير بنيتها العسكرية ونزع السلاح تحت رقابة دولية.
- نشر قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً وفق جدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح.
- إطلاق حوار بين الأديان لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
- بحث مسار تقرير المصير للفلسطينيين وإقامة دولتهم، شرط استكمال برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية.
- فتح حوار سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية للتوصل إلى “أفق لتعايش سلمي ومزدهر”.
وأكد ترامب ونتنياهو، في تصريحات مشتركة، أنهما اتفقا على المضي قدماً بهذه الخطة باعتبارها “فرصة لإنهاء الحرب في غزة”، بينما شدد الوسطاء الإقليميون على متابعة رد حركة حماس خلال الفترة المقبلة.