عائلات الرهائن تتظاهر أمام منزل نتنياهو رفضاً للعملية البرية في غزة، واحتجاجات واسعة مؤيدة لفلسطين تعطل سباق “فويلتا” في مدريد.

إسرائيل تواصل عملياتها البرية في غزة وعائلات الرهائن تحاصر منزل نتنياهو: “لن نغادر”

مع اتساع رقعة الهجوم البري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، صعّدت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس احتجاجاتها ضد الحكومة الإسرائيلية، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتجاهل مصير أبنائهم.

اعتصام أمام منزل نتنياهو

أغلقت الشرطة الإسرائيلية شارع “آسا” في القدس المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو، بعد أن أعلن منتدى عائلات الرهائن تنظيم اعتصام ضد استمرار العملية العسكرية. وقال المنتدى في بيان إن رئيس الوزراء “غادر المكان بسرعة فور علمه بخطط الاحتجاج”.

وكانت عنات أنجريست، والدة الرهينة ماتان أنجريست، قد أعلنت: “سنعتصم هنا ولن نتحرك. أحباؤنا يُقصفون بأوامر نتنياهو، وهو يعرقل أي اتفاق لإعادتهم. نخشى أن تكون هذه الليلة الأخيرة لهم.”

اتهامات بتعمد التضحية بالرهائن

العائلات اتهمت نتنياهو بـ”اختيار التضحية بالأسرى لأهداف سياسية”، مؤكدة أن الحكومة تتجاهل دعواتها لعقد اجتماعات طارئة. في المقابل، أشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى العائلات ثلاث مرات الأسبوع الماضي. وكتب بلينكن عبر منصة “إكس”: “قصصهم مفجعة. يجب على حماس إطلاق جميع الرهائن فوراً، أحياءً وأمواتاً.”

المعلومات الرسمية عن الرهائن شحيحة، حيث تؤكد منظمة العفو الدولية أن 59 شخصاً ما زالوا على قيد الحياة، فيما تشير تقديرات حكومية إسرائيلية إلى أن العدد لا يتجاوز 20.

احتجاجات مؤيدة لفلسطين في مدريد

وفي مدريد، تحولت المرحلة النهائية لسباق “فويلتا” للدراجات إلى ساحة احتجاجات واسعة دعماً لفلسطين ورفضاً لمشاركة فريق Israel-Premier Tech.

تجمع مئات المتظاهرين في مواقع مختلفة بالعاصمة الإسبانية، أبرزها محطة أتوشا وبويرتا ديل سول، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مثل: “إنها ليست حرباً.. إنها إبادة”، و”فلسطين حرة”.

الاحتجاجات أجبرت منظمي السباق على إيقاف المرحلة عند الكيلومتر 57، بعد أن سدّ المتظاهرون الطريق أمام الدراجين. وتم نشر أكثر من ألف شرطي و400 عنصر من الحرس المدني تحسباً للفوضى، فيما اعتُقل أكثر من 20 شخصاً على مدار الأيام الماضية.

اقرأ أيضا: