هدد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بأن استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية ضد أهداف روسية قد يؤدي إلى خطر اندلاع حرب نووية.
جاءت هذه التصريحات ردًا على موافقة البرلمان الأوروبي على فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى رفع القيود المفروضة على استخدام هذه الأسلحة.
وأكد فولودين أن روسيا ستقوم بالرد “برد صارم” في حال وقوع هجمات أوكرانية داخل أراضيها باستخدام الأسلحة الغربية، محذرًا من أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في النزاع.
في السياق نفسه، تُظهر مواقف العديد من الدول الأوروبية أن غالبية هذه الدول لم تفرض قيودًا على تزويد أوكرانيا بالأسلحة. ومن بين الدول التي دعمت هذا القرار: فنلندا والسويد ودول البلطيق وبولندا وجمهورية التشيك والدنمارك وهولندا، وربما رومانيا.
مواقف متباينة تجاه الأسلحة الهجومية
مع ذلك، تختلف آراء هذه الدول حول الأسلحة الهجومية، مثل الصواريخ بعيدة المدى. فقد سمحت ألمانيا، بعد تردد طويل، لأوكرانيا باستخدام بعض الأسلحة على الأراضي الروسية، لكن دون توفير صواريخ بعيدة المدى.
وفي المقابل، قدمت فرنسا والمملكة المتحدة صواريخ سكال/ستورم شادو، لكن لم تصدر بعد موافقة رسمية على استخدامها ضد الأهداف الروسية.
التنسيق بين واشنطن ولندن
على صعيد آخر، قام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بزيارة الولايات المتحدة للتنسيق مع الرئيس جو بايدن بشأن الوضع الراهن.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تعطي الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ ضد الأراضي الروسية.
مواقف الدول الأوروبية المعارضة
من جهة أخرى، تتبنى إيطاليا موقفًا معارضًا لاستخدام أي سلاح ضد الأراضي الروسية، بينما استخدمت بلجيكا حق النقض ضد الاستخدام الهجومي لطائرات F-16.
إسبانيا، أيضًا، تُظهر ترددًا في تسليم أسلحتها لأوكرانيا، مما يعكس تنوع المواقف داخل الاتحاد الأوروبي بشأن النزاع الأوكراني وتداعياته.
اقرأ أيضا:
التعليقات متوقفه