“تأثير الهرمونات على الصحة العقلية والنفسية خلال الجماع: دراسة علمية”
بريجيت محمد
استخدام النشوة الجنسية كوسيلة لتخفيف الألم وتحسين الحواس يمثل موضوعاً مهماً يشغل العديد من الأفراد. يظهر البعض من الأدلة العلمية أن هناك علاقة بين النشوة الجنسية وتخفيف الألم، وذلك نظراً للتأثير الفسيولوجي الذي يحدث أثناء هذه الحالة.
إذ تعتبر قمة المتعة والإثارة الفسيولوجية التي تمنح الجسم والعقل تجربة مميزة. فعلى الرغم من أن النشوة الجنسية تعد لحظة من السعادة والإشباع الجسدي، إلا أنها تتجاوز ذلك إلى تأثيرات أخرى تؤثر على الصحة العامة.
بدءًا من الناحية الفسيولوجية، يرافق الفعل الجنسي الذي يؤدي إلى النشوة الجنسية إفراز الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين. يلعب هذه الهرمونات دورًا رئيسيًا في الشعور بالرضا والسعادة، ولها تأثيرات مساعدة على تخفيف الألم وتحسين المزاج.
بفضل هذه التأثيرات، يمكن أن تكون النشوة الجنسية طريقًا للعلاج والتأهيل. فعلى سبيل المثال، أثناء النشوة الجنسية، يحدث انقباض واسترخاء دوري للرحم، مما يمكن أن يخفف من الشد العضلي وتقلصات الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يُطلق الإندورفين أثناء النشوة، مما يساهم في تخفيف الألم المؤقت وتعزيز الشعور بالراحة والرضا.
تؤكد الدراسات أيضًا على فوائد النشوة الجنسية في علاج الصداع النصفي وتحسين المزاج والتخفيف من الأمراض المرتبطة بالتوتر.
وبفضل التأثيرات الإيجابية للهرمونات والنواقل العصبية المنتجة أثناء الجماع، فإن النشوة الجنسية تلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة العامة والرفاهية النفسية.
اقرأ أيضا:
“تأثير الحب والعلاقات الحميمية على الصحة لدى كبار السن: ماذا تقول الدراسات؟”
الاسباب الأكثر شيوعا للعجز الجنسي عند الرجال
مثير للشهوة الجنسية ومهدئ للأعصاب ويقي من السرطان.. “الكرفس” نبات طبيعي بمفعول سحري .. تعرف علي فوائده
التعليقات متوقفه