الدكتور علي جمعة يكشف حكم تأجير الأرحام ويوضح متى ترفع الأجهزة عن المريض الميت إكلينكيا؟
أميرة جمال
خرج الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، بالإجابة على أسئلة الحضور، في حلقة اليوم الأحد 31 مارس 2024، من برنامج نور الدين المعروض على قنوات المتحدة، ونستعرض أهم تلك الإجابات خلال السطور التالية.
علي جمعة: يجوز نقل أعضاء من خنزير إلي إنسان فى حالة الضرورة
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: «الخنزير عند الجماهير هو حيوان نجس ومحرم أكله، والامام مالك يرى إن كل حى طاهر».
وأضاف: «إنقاذ حياة إنسان بجزء من حيوان حتى لو كان الخنزير، وتحسين صحته، وهذا لا بأس عليه، ففى هذا الأمر ليس فيه اعتداء على احد، لكن الانسان قارب على الهلاك يبقى بالنص القرآني يجوز هذا”، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»
بعد جدل مسلسل صلة رحم.. علي جمعة يكشف حكم تأجير الأرحام
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول حكم تأجير الأرحام وتجميد البويضات.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: «عندنا تأجير الأرحام حرام لأنه يؤدي إلى اختلاط الأنساب، واختلاط الأنساب عندنا ممنوع ومن أجل ذلك حرم الزنا، لأنه يؤثر في مشكلات لا حل لها في قضية الميراث، ويؤثر في مشكلات لا حل لها في قضية الحل والحرمة في الزواج، وتأجير الأرحام بيكون فيه مسألة مادية».
وتابع: ربنا رسم لنا خريطة الكون، وقال في كتابه: «لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير».
واستكمل: «هذا الترتيب يريدون الخروج منه قسرًا، والخروج القسري قد يكون بأطفال الأنابيب، لكن أطفال الأنابيب أهون لأنها في مكان تلتقي فيه البويضة بالحيوان المنوي ويتم زرعه في نفس رحم السيدة فيما بعد، أما تأجير الأرحام فقضية منعتها المجامع الفقهية الكبيرة ودور الإفتاء، لما يترتب عليها مما لا يواءم هيكل الأحكام الشرعية المتبقية».
متى ترفع الأجهزة عن المريض الميت إكلينكيا؟.. على جمعة يحسم الجدل
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على بعض الأسئلة الجدلية، وذلك خلال حلقة اليوم الأحد 31 مارس 2024 من برنامج نور الدين، المعروض على قنوات الشركة المتحدة، ونستعرض خلال السطور التالية أبرز تلك الإجابات.
وقال مفتي الديار المصرية السابق، إن الجامعات العالمية وضعت للموت الإكلينيكي علامات، كي يعرف الطبيب متي يحكم أن هذا الجثمان في حالة موت يقتضي معه الذهاب إلي القبر، وأن الموت تلوه الدفن، والجامعات العالمية الكبيرة وضعت معيارا كان في البداية 18 علامة لو حصلت يبقي الشخص ده في حالة موت سريري وتتبعوا هذه المسائل، لافتا إلى أنه أصبح هناك حالتين، حالة مما اتفق عليه الناس فيه موت وحالة تانية لم يحدث إطلاقا أن هذه النوع من أنواع العلامات تم ثم رجع إلى الحياة الدنيا وهذا موت جذع الدماغ أو الموت الإكلينيكي، وهناك 26 علامة أنه هذا الشخص قد مات إكلينيكي، تأتي هنا قضية الأجهزة.
وقال الدكتور علي جمعة، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: «الموضوع مرتبط بتحكم الأجهزة سواء التنفس أو حركة الدورة الدموية من خلال الأجهزة الطبية ولو رفعت الأجهزة مات، الفتوي المستقرة في هذا من دور الإفتاء العالمية أنه التداوي ليس واجبا وبالتالي يمكن رفع الأجهزة خاصة أنها تتكلف مبالغ مالية ضخمة يوميا، وبالتالي يجوز رفع الأجهزة عن الموت الإكلينيكي، ولا يجوز نقل الأعضاء بعد الموت إلا خلال ساعات معينة، وبالتالي الإجابة شبه المتفق عليه بأنه نعم يجوز هذا النقل، وهناك فكرة ترفض هذه العمليات بأن الإنسان يصبح قطع غيار ناخد منه قلبه وكليته والبنكرياس والعيون وباقي أعضائه، تحويل الإنسان الذي كرمه الله إلى قطع غيار رفضت عند الكثير من المفكرين، والآن لا يتعدوا 1% وهذا الفكر موجود عند نسبة معينة ترفض هذه العمليات ولكن اللى استقرار الاختيار والمصلحة العامة في العالم وأكثر من 20 قانون في الدول الإسلامية هو الجواز».
“تفسير علي جمعة لسؤال طفل: لماذا يجب أن يموت الإنسان؟”
برنامج نور الدين
والجدير بالذكر أن برنامج «نور الدين»، الذي يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذي يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم في حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.
التعليقات متوقفه