بالصور.. “الجمهورية والعالم” تشارك مدرسة نجيب محفوظ بـ ميلانو” احتفالات عيد الأم

329

نجاة أبو قورة

احتفل العالم من حولنا منذ أيام بـ “الأم” تكريما للدور الذي قامت به وما زالت تقدمه باختلاف الزمان والمكان، فـ “الكفاح والصبر والقدرة على مواجهة الأزمات” صفات تميزت بها الأم المصرية داخل الوطن وخارجه، وتحملت “الأم المصرية” مشاق الحياة القاسية والصعبة، فمنهن من تمارس مهن الرجال الصعبة، وأخريات لها دور الأب والأم معا، فهن عنوان الرحمة والسند معا.

ومن هذا المنطلق كان لابد من تكريم “أمهات مصرية” في الغربة، كانوا السند لأبنائهم بعد غياب الأب، فقامت بدور الأب في التوجيه بحسم وقت الشدة وبقلب الأم ومشاعرها الحنونة الطيبة بالمواقف الأخرى.

وترصد “الجمهورية والعالم” لمتابعيها داخل الوطن العربي وخارجه احتفالات “عيد الأم” كما تشارك احتفالات مدرسة نجيب محفوظ في “ميلانو” تكريم أمهات في الغربة، استطعن تقديم صورة مشرفة للأم في وطن غير الوطن، يحمل ثقافة مغايرة، له عادات وتقاليد مختلفة.

وشاركت “الجمهورية والعالم” جميع الطلاب، حيث بدأت براعم لم تتجاوز أعمارههم الـ 5 سنوات، تقديم أغنية لـ “الأم”، وتضمن الحفل اختيار أجمل لوحة تعبيرية عن الأم فاز بها ١٢ طالب وطالبة من مختلف السنوات الدراسية.

 ومن جانبه يقول الدكتور محمود عثمان رئيس مجلس إدارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، مدرستنا الوحيدة في إيطاليا التي تجمع بين الثقافة العربية والإيطالية، فلها دور تربوي متميز، مشيرا إلى أنها مدرسة متعددة الثقافات، تتم فيها الدراسة باللغتين العربية وهي لغة الأم، والإيطالية بحكم تواجدها، فهي تقدم المنهجين المصري والإيطالي، تحت إشراف وزارتي التعليم “الإيطالية والمصرية”، ويخرج الطالب بالمرحلة الإعدادية بعد دراسة المنهجين معا، ليحمل شهادة بالإيطالية والعربية، كما تقوم بتدريس اللغة الانجليزية والفرنسية.

وأكد “عثمان” على الدور الإنساني والاحتماعي للمدرسة قائلا: تتواصل معى إدارة الحي الذي تقع فيه المدرسة، حيث نشارك سويا الاحتفالات الدينية والاجتماعية والسياسة، واحتفلنا مؤخرا بـ “عيد الأم” التي كان لها من العطاء والتضحية دور ملموس وخاصة خراج الوطن “مصر” حيث استطاعت أن تحافظ على أبناءها في مجتمع مفتوح بالحرية يختلف عن عاداتنا وتقاليدنا.

وأضاف وليد فوزي “مدير مدرسة نجيب محفوظ” لـ “الجمهورية والعالم”، تم تكريم سيدتين مصريتين بمناسبة “عيد الأم” كما تكريم سيدة إيطالية، مشيرا إلى أن عطاء الأم لا يقف عند بلد معين، فهو احتفال عالمي.

وتابع مدير المدرسة: “احتفلت إيطاليا بهذا اليوم في ٧ مارس الماضي،  فهو تقليد متبع، وهذا أقل مانقدمه للأم التي أنجبت وعملت وووجهت الأبناء على قيم راسخة لا تتغير بتغير الوطن، مقدما الشكر لـ نجاة أبو قورة، مدير مكتب “الجمهورية والعالم” في إيطاليا، وأنه تم تكريمها سابقا بهذه المناسبة العالمية “عيد الأم”.

تاريخ الاحتفال بعيد الأم

بدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر، ثم انتشر لباقي البلاد العربية في خمسينيات القرن الماضي، وترجع بداية الاحتفال بعيد الأم للكاتب الصحفي على أمين “مؤسس جريدة أخبار اليوم” حيث طرح في مقال له فكرة الاحتفال بعيد الأم، قائلا: لماذا لا نتفق على يوم في أيام السنة نطلق عليه “يوم الأم”، ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.

وفي أمريكا، بدأ الاحتفال بـ “عيد الأم” يوم 12 مايو عام 1908، عندما أقامت آنا جارفيس ذكرى لوالدتها، وأطلقت بعدها حملة لاعتراف الولايات المتحدة بعيد الأم، تحقيقا لرغبة والدتها قبل وافتها، ليصبح فيما بعد تقليدا تحتفل به الشعوب في مناطق مختلفة حول العالم، وفي اليابان يحتفل به يوم الأحد الثاني من شهر مايو، حيث يقام معرض لصور الأمهات، وتقوم الهند بالاحتفال لمدة 10 أيام ويطلقون “درجا بوجا” وهو اسم أحد الآلهة التي تبعد عنهم الشر.

اقرأ أيضا :
بالصور.. مدرسة “نجيب محفوظ”بايطاليا تشارك احتفالات عيد الفطر
بالصور.. مدرسة نجيب محفوظ بميلانو تكرم الطلاب المتفوقين

 

Visited 8 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه