اذا اردنا ان نفكر علينا ان نقرأ

351

بقلم – إبراهيم غنيم – نحن نفكر حتى نجتاز حالة اللا توازن.

نحن نفكر حتى نحدث الموائمة بين ما نريده وبين الحالة التى نحن عليها .

نحن نفكر حتى نحدث توازنا بين الرغبة وعن القدرة على تحقيقها.

ولكن ما الذي يقدح شرارة الفكر؟

ربما الكيد بين ما تراه حولك وما تراه خارجا عنك وعن قدرتك على تفسير حالتك واحوال الآخرين .

او ربما لرغبتك فى ان تكون متفردا وان كل الأشياء يجب ان تلبى لك ما تريد دون ان تتعب نفسك.

او ربما لأنك تسعى مكدا ولا تحصل على ما تريد وان هناك من يحصل على ما يريد دون تعب.. او ربما لأننا لم نتعلم بعد ان نربط الفكر بالواقع ونتركه مربوطا بالوهم.

او ربما لأننا نعيش حياة التبرير والرفض دون ان نقف ونعلن اننا بحاجة الى حياة علمية من اجل التغيير.

وبعد!!؟

اننا مازلنا نملك عدة صفحات نقلبها ….نبدل كلمات مكان اخرى فيصبح الحض على العمل هو الحض على الحب.

او اننا لا نعلى من شأن العمل ونرفع من شأن الدعاء ثم نعلى من شأن الدعاء ونتكاسل.

اذا اردنا ان نفكر علينا ان نقرأ والسؤال هو ماذا نحتاج من الوقت ؟.

Visited 9 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه