الجمهورية والعالم تشهد ختام فعاليات مؤتمر اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا “صور”
اوروبا – نجاة ابو قورة
شهدت “الجمهورية والعالم” ختام فعاليات مؤتمر اتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا، والذى عقد فى العاصمة المجرية “بودابست” بناء على دعوة الرئيس للحوار الوطنى، وان المصريين فى الخارج جزء من هذا الحوار لهم رؤيتهم التى يجب طرحها للقضاء علي المعوقات التي تواجههم.
حضر المؤتمر مصطفي رجب “رئيس اتحاد الكيانات المصرية في اوروبا” والذي ترأس المؤتمر تحت رعاية سناء مغازي “رئيس التحالف ورئيس جمعية لوتس بميلانو”، وعضوي جمعية لوتس، وفاء القصري وناصر عطالله، ومن النمسا محمد عبدالله، ومدحت موسي “رئيس جمعية سوا ميلانو” وعبدالحميد نقريش “عضو الإتحاد العام للمصريين في فرنسا” وابنته ممثلة عن جيل الشباب مروة عبد الحميد نقريش “طالبة بكلية الطب بفرنسا” وممثل الجالية المصرية في اوكرانيا، الدكتور وليد عطية، اضافة الي نجاة ابو قورة “مدير مكتب جريدة الجمهورية والعالم بميلانو”.
واستكمل المؤتمر أعماله ومناقشاته لليوم الثاني بعد اجراء جلسة افتتتاحية في اليوم الأول استمرت اكثر من اربع ساعات تم مناقشة بعض القضايا التي تتعلق بالمصريين بالخارج واسرهم.
بالصور.. مؤتمر اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا في العاصمة المجرية بودابست
هذا وقد تم مناقشة اختيار ممثليهم في مجلس النواب، في اشارة الي انه لا يتم التواصل بهم، مما يستوجب وضع آليات حقيقية للتشاور معهم قبل اتخاذ قرارات قد تؤثر سلبا علي العلاقة بين المغتربين والوطن.
كما تم طرح احد المعوقات الرئيسية التي تواجه المصريين بالخارج عند استخراجهم شهادة وفاة، مطالبين باقتصار تلك المدة علي 24 ساعة من الوفاة رحمة بذوي المتوفي نفسيا وماديا، اضافة الي عودة لجان استخراج الرقم القومي وتقليص مدتها حيث انه ليس من المعقول استخراجها في مدة لا تقل عن 6 أشهر والمبالغة المادية في استخراج جواز سفر لعائلة تتكون من 4 افراد.
وناشد المؤتمر سرعة اتخاذ قرار بعودة لجان التجنيد، لما يتعلق بمعاناة الأطفال التي تولد بالخارج عند وصولهم الي مرحلة الشباب، وعدم تحديد موقفهم من التجنيد خاصة انه لا يستطيع استخراج اي شهادة موثقة من القنصلية الا بتحديد موقفه.
وتطرق المؤتمر الي الدور الإعلامي وان يكون للجاليات المصرية في أوروبا دورها في توعية الأسر المصرية يقوانين تلك البلاد التي يقيمون فيها والتي يجب عليهم احترامها، حيث ان للأولاد أولية خاصة في التربية وأسلوب المعاملة التي قد تؤدي الي انتزاع الأطفال من اسرهم بحجة سوء المعاملة.
وعبر بعض الحضور من استياءه لقانون التأمين الإجباري، حيث فرض علي المؤمن عليه حد اقصي في العمر وهو 56 عاما مما يتسبب ذلك في حرمان عدد كبير وأنه يجب اعادة النظر في تلك القضية، اضافة الي عدم وجود بنوك للمصرين فى بعض الدول الأوروبية للمعاملات البنكية للمصريين وليس فقط لرجال الأعمال، حيث يعانى المصري فى تحويل الأموال الي مصر مما يحرم الدولة من هذا العائد، وان هناك من يستغل حاجة المصريين فى تحويل الأموال لتحقيق ربح سريع، وأسوة بدولة المغرب الشقيق التى لديها فروع بنكية فى بعض العواصم الاوربية.
وفى نهاية الجلسة دعا رئيس المؤتمر الى تكوين لجنىة من ٣ افراد للتواصل مع الهيئات المعنية وطرح تلك المعوقات وسرعه اتخاذ القرار بها، وتبنى دعوة الحوار الوطنى بين المصريين فى الخارج لكلمة سواء فيما بينهم، ونبذ الفرقه وتنحي الخلافات الشخصية جانبا واعلاء كلمة الوطن.
ولمزيد من دعم التحالف وقيامه بدور اكثر فاعلية تم الاتفاق على تشكيل عدة لجان تأخذ على عاتقها تحمل تلك المسؤلية “اللجنة الرياضية، اللجنة الثقافية، اللجنة الإجتماعية، اللجنة الإعلامية، لجنة الشباب”.
وفى ختام المؤتمر تم دعوة الحاضرين الي بذل كل الجهود لتحقيق المزيد من التواصل بين الوطن لإعلاء كلمته فى الدول التى يقيمون فيها ومد الجسور فيما بينهم.