خزعبلات دارت حول التمثال العظيم ” أبو الهول “

608

الباحثة فريدة شعراوي – 

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بسبب نشر صور لـ أبو الهول وهو مغمض العينين وهو الأمر الذى أثار جدلا واسعا ليس فى مصر فقط بل والعالم، وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم بها تمثال أبو الهول لعمل بلبلة حول العالم، فقد انتشرت الكثير من الأزمات التي تتعلق بالتمثال العملاق المنتمى لأعظم الحضارات الموجودة بالعالم. . كلها هراءات، و هذه ليست المرة الأولى التى يثار حولها سيرة التمثال.

 

ففي عام 2020، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال إن بعض المسلمين رجحوا أن وجه تمثال أبو الهول فى مصر، هو وجه سيدنا إدريس ، وهذه معلومات لا تمت للعلم بصلة، بل رددها الكثيرون من مهووسي الآثار دون دراسة. تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني .

 

والمعروف أن تمثال أبو الهول الرابض فى صحراء الجيزة، شاخصًا للأمام معطيًا ظهره للأهرامات الثلاثة يرجع إلى نحو 2500 ق.م وأنه ظل تحت الرمال حتى عام 1939 لا يظهر منه سوى رأسه حتى بدأت عمليات الكشف عنه، وحين أزالوا الرمال عنه لم يجدوا عليه أية نقوش تشير إلى صانعه أو إلى عُمره.

ويعد تمثال أبو الهول من أعظم التماثيل التى قام المصريون القدماء ببنائها، ويبلغ طول جسم التمثال المنحوت على هيئة جسم أسد حوالى 73،5 متر، بما فى ذلك طول رجلى التمثال الأماميتين 15 متر.

أما عرض هذا التمثال فيبلغ حوالى 19.3 م، ويصل ارتفاع التمثال من سطح الأرض حتى الوصول إلى قمة رأس التمثال ما يقدر بحوالى 20 متراً.
اقرأ أيضا:الإمبراطور ” قسطنطين ” جعل المسيحية الديانة الرسمية للبلاد، فكان بذلك أعظم نصير لها في الأرض . 

Visited 58 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه