أداء ملحمي.. ميلان يقلب الطاولة على الإنتر ويتوج بكأس السوبر الإيطالي

كتب: أحمد زيد 

نجح فريق ميلان في تحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي للمرة الثامنة في تاريخه، ليعادل بذلك رقم غريمه التقليدي الإنتر، ويصبح على بعد لقب واحد فقط من يوفنتوس، النادي الأكثر تتويجًا بالبطولة عبر تاريخها.

وجاء هذا الإنجاز تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد سيرجيو كونسيساو، الذي تولى المهمة قبل انطلاق البطولة في الرياض، خلفًا لمواطنه باولو فونسيكا. وفي طريقه إلى اللقب، أطاح ميلان بيوفنتوس في نصف النهائي بعد فوز مثير بنتيجة 2-1، قبل أن يكرر السيناريو ذاته في المباراة النهائية أمام الإنتر.

مباراة نهائية مثيرة

شهد النهائي أحداثًا درامية، حيث قلب ميلان تأخره بهدفين إلى فوز مثير بنتيجة 3-2. ورغم البداية القوية للإنتر، نجح الروسونيري في العودة بفضل الأداء الحماسي والقرارات التكتيكية الناجحة للمدرب كونسيساو.

ثيو هيرنانديز أعاد فريقه إلى المباراة بهدف رائع من ركلة حرة مباشرة، مستعيدًا بريقه بعد فترة من التراجع تحت القيادة السابقة. أما اللحظة الحاسمة فجاءت عبر النجم الإنجليزي تامي أبراهام، الذي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 93 ليقود فريقه للتتويج باللقب.

أبطال المباراة

تامي أبراهام: حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد مساهمته الحاسمة، خاصةً هدفه القاتل الذي منح ميلان الكأس.

رافائيل لياو: قدم أداءً رائعًا عقب مشاركته في الشوط الثاني، حيث صنع الهدف الحاسم بتمريرة متقنة، ليؤكد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن نصف النهائي.

ثيو هيرنانديز: سجّل هدفًا رائعًا أعاد فريقه إلى المنافسة، مشيرًا إلى عودته القوية تحت قيادة كونسيساو.

لفتة أبراهام تجاه لياو

بعد المباراة، أظهر أبراهام روح الفريق العالية بإيماءة رائعة تجاه لياو، حيث أشار إلى قميص زميله رقم 10، في إشارة واضحة إلى تقديره لموهبة اللاعب البرتغالي ودوره في الفوز الكبير.

تأثير الفوز

عاد ميلان من الرياض بلقب جديد يعزز مكانته التاريخية، لكن الأهم من ذلك هو حقنة الثقة الكبيرة التي حصل عليها الفريق. وبرزت أسماء مثل لياو، ثيو، وبوليسيتش، الذي أثبت مجددًا قيمته كلاعب موثوق به، كعناصر أساسية في مشروع كونسيساو الجديد.

بهذا الانتصار، يبدأ ميلان مرحلة جديدة بطموحات كبيرة تحت قيادة مدربه الجديد، مع آمال جماهيره بمواصلة التألق في البطولات المحلية والقارية