عبد الله منتصر –
تابعت “الجمهورية والعالم” الأحداث منذ الإعلان عن مقتل مصري في روما بطريقة بشعة، حيث تحفظت السلطات الإيطالية علي جثمان القتيل مدة تجاوزت الـ 5 أشهر، وسط محاولات من اسرة المجني عليه طرق جميع الأبواب للإفراج عن الجثمان لدفنه في مقابر العائلة، وقد بائت تلك المحاولات حتي الآن دون جدوي.
كانت قد وثقت السلطات الإيطالية جريمة جديدة راح ضحيتها “شاب مصري” يدعي عماد جلا، مواليد 1973، حيث تم الإعلان انه تم العثور علي جثته مدفونه داخل شقة في احدي احياء العاصمة روما، وقد وجدت الجثة مقيدة القدمين واليدين وبها آثار خنق وسط غموض وتكهنات دار حولها تحقيقا بواسطة السلطات الإيطالية، بينما رفضت تسليم جثته منذ العثور عليها وحتي الآن مدة تجاوزت الـ 5 أشهر.
من جهته فقد صرح مصدر ايطالي لـ”الجمهورية والعالم” ان الأحداث الجارية حول مقتل مصري واكتشاف جثته مكبلة القدمين واليدين وفيها آثار للخنق يدعوا الي القلق حول القضية وانه توجد حلقة لا زالت مفقودة، بينما تشير التهمة الي بعض الأشخاص والتي تتابع السلطات الإيطالية التحقيق لمعرفة حقيقة تورطهم بالأمر من برائتهم، وان حذاء القتيل قادهم الي مكان اخفاء جثته بغرفة للصرف امام مقر اقامته.
القتيل مصري مقيد القدمين واليدين في روما.. اهالي الضحية تطالب بجثمانه والسلطات الإيطالية ترفض
واستمعت “الجمهورية والعالم لأم المجني عليه والتي روت بصرخاتها تفاصيل لم يتم نشرها حول مقتل ابنها بطريقة تدمي القلب، حيث تم الغدر به حسبما أوضحت في الفيديو واخفاء الجثة في “مجري الصرف” لعدم التوصل اليه الا ان التحريات وجدت الجثة وتحفظت عليها،
وطالبت الأم بحق ابنها وتدخل السلطات المصرية في الافراج عن الجثمان لدفنه بمقابر العائلة التي تنحدر في محافظة الغربية.
وافاد مصدر للجمهورية والعالم أن المحاولات مستمرة للإفراج عن الجثمان منذ اكتشاف تلك الجريمة ومعرفة هوية المجني عليه؛ وانه القرار بالسماح لذوي القتيل باستلامه بات موجودا وفي انتظار نقله من ايطاليا الي مصر خلال ساعات قليلة.
التعليقات متوقفه