توقيف الارهابي المصري أحمد المنصور في سوريا وسط أنباء عن احتمالية تسليمه لمصر
كتبت:بريجيت محمد
أفادت مصادر متعددة وتقارير إعلامية، الأربعاء، بأن السلطات السورية أوقفت الأرهابي المصري الهارب أحمد المنصور، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل ضد الحكومة المصرية، وسط تكهنات بإمكانية تسليمه إلى القاهرة.
ووفقًا لما تناقلته منصات إعلامية مرتبطة بجماعات متطرفة، تم اعتقال المنصور خلال اجتماع مع مسؤول عسكري سوري صباح الثلاثاء في العاصمة دمشق. ويُشار إلى أن الناشط لم يظهر منذ ذلك الحين، حيث يُرجح نقله إلى موقع عسكري في دمشق.
نشاط مثير للجدل ومواقف عدائية
أحمد المنصور، المولود في محافظة الإسكندرية والمنحدر من سوهاج، كان عضوًا سابقًا في “حركة حازمون” السلفية وشارك في اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013. عقب الإطاحة بحكم الإخوان، فر من مصر وانضم إلى جماعات مسلحة مثل “جيش الفتح” و”هيئة تحرير الشام”، واستقر لاحقًا في سوريا حيث واصل هجومه الإعلامي ضد مصر.
مؤخرًا، أعلن المنصور تأسيس حركة أطلق عليها اسم “ثوار 25 يناير”، ودعا من خلالها إلى مظاهرات وتحركات ضد النظام المصري، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
إعلان التبرؤ ومواقف الأسرة
في سياق متصل، نشرت أسرة أحمد المنصور مقطع فيديو أعربت فيه عن تبرؤها منه ومن أفعاله. وقد أتى هذا الإعلان بعد تصاعد خطاب المنصور التحريضي وتصريحاته التي تضمنت تهديدات بالعنف.
اعتقال وتداعيات
وفقًا للمصادر، تم توقيف المنصور برفقة مجموعة من معاونيه بناءً على أوامر من جهاز الأمن العام السوري. وقد أكدت المنصات المتطرفة اختفاءه بعد نقله إلى أحد المواقع العسكرية. كما أشارت إلى أن توقيفه قد يرتبط بتوترات متزايدة بين دمشق وعناصر متطرفة لجأت إلى سوريا خلال النزاع المسلح.
خلفية وتداعيات محتملة
يمثل توقيف المنصور تحولًا محتملًا في موقف السلطات السورية تجاه الناشطين المقيمين على أراضيها، خاصة أولئك الذين يرتبطون بجماعات متشددة أو لديهم مواقف معادية لحكومات دولهم.
تزامن توقيفه مع انتشار تكهنات حول احتمالية تسليمه إلى مصر، حيث تواجه السلطات المصرية مطلوبين بتهم تتعلق بالتحريض والإرهاب.
اقرأ أيضا:
لبنان يقرر ترحيل عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات بعد توقيفه إثر تصريحات مثيرة للجدل
التعليقات متوقفه