نتنياهو يعلن إنشاء مستوطنات جديدة رغم الانتقادات الدولية

إسرائيل توافق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، الموافقة على إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وصف محللون هذه الخطوة بأنها انتهاك للقانون الدولي وتهديد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

تفاصيل الخطة الاستيطانية

تشمل خطة الحكومة إعادة احتلال أربعة مواقع انسحبت منها إسرائيل عام 2005، وهي غنيم وكاديم، بالإضافة إلى حومش وسا-نور المدرجة بالفعل ضمن خطة مايو.

من بين 19 المستوطنة، ستكون 11 مستوطنة جديدة، بينما تحل ثماني مستوطنات محل ما يعرف بـ”النقاط الأمامية”، أي الأراضي التي استولى عليها مستوطنون يهود بشكل مستقل على أراضٍ فلسطينية، والتي تمنحها الحكومة لاحقًا صفة قانونية.

وبحسب بيانات رسمية، تمت الموافقة على 69 مستوطنة جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي كاتز ووزير المالية بيزاليل سموتريتش أن الخطة تشمل إعادة احتلال أربعة مواقع في الضفة الغربية كانت إسرائيل قد انسحبت منها عام 2005، وهي غنيم وكاديم، بالإضافة إلى حومش وسا-نور المدرجة بالفعل ضمن خطة مايو.

ومن بين 19 المستوطنة الجديدة، ستتضمن الخطة إنشاء 11 مستوطنة جديدة، إضافة إلى ثماني مستوطنات تحل محل ما يعرف بـ”النقاط الأمامية”، أي الأراضي التي استولى عليها مستوطنون يهود بشكل مستقل على أراضٍ فلسطينية، والتي تمنحها الحكومة لاحقاً صفة قانونية.

وقال سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية، في تصريح رسمي: “على هذا الأساس، نمنع إقامة دولة فلسطينية إرهابية. سنواصل التطوير والبناء والاستيطان على أرض تراثنا القديم“.

ويعيش سموتريتش نفسه في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية، وهو من أبرز الشخصيات الداعمة لسياسات التوسع الاستيطاني.

وتأتي هذه التوسعات في وقت تتواصل فيه التوترات في المنطقة، في ظل الجمود السياسي وعدم تنفيذ ما يعرف بـ”المرحلة الثانية” من اتفاقيات السلام التي روج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إسرائيل وحماس، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى نزع سلاح الجماعة الإسلامية في قطاع غزة وإقامة قوة استقرار دولية تحت إشراف حكومة فلسطينية تقنية.

هذه الخطوة الجديدة تعكس استمرار السياسات الإسرائيلية التوسعية في الضفة الغربية، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية لتثبيت مفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا:
اليمين المتطرف يتهم نتنياهو بـ”الخيانة” بعد اعتذاره لقطر
خطة استيطانية إسرائيلية مجمدة منذ 20 عامًا تعود إلى الواجهة بدعم نتنياهو