الجيش الإسرائيلي يستهدف قيادات حماس في الدوحة وقطر تدين الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، على رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة  واكدت وسائل إعلام قطرية: نجاة خليل الحية.

وقال الجيش في بيان رسمي، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن العملية نُفذت “من خلال سلاح الجو وباستخدام الذخيرة الموجهة بالدقة”، موضحًا أن الضربة استهدفت “قادة القيادة الحمساوية الذين قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، عبر صفحته على “إكس”: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”، مؤكدًا أن الجيش سيواصل جهوده لحسم قادة حماس المسؤولين عن المجزرة.

وأفادت مصادر إعلامية لسكاي نيوز عربية أن الانفجار وقع خلال اجتماع لقيادات حماس في الخارج، فيما وصفت القناة 12 الإسرائيلية العملية بأنها “انتقامية” ضد قيادة الحركة في الدوحة، مشيرة إلى أن الضربة جاءت بعد تقييم دقيق للمعلومات الاستخبارية بهدف استهداف المسؤولين المباشرين عن العمليات الإرهابية مع الحد قدر الإمكان من المخاطر على المدنيين.

في المقابل، أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم، ووصفت ما حدث بأنه “اعتداء إجرامي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في قطر”.

وقالت الوزارة في بيان رسمي: “دولة قطر تؤكد أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وستتعامل بحزم مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور”. وأضافت: “التحقيقات جارية على أعلى مستوى وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها”.

ويُعد هذا التطور جزءًا من التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في مناطق النزاع.