سجّلت أسعار الذهب في مصر، اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، تراجعًا حادًا تجاوز 100 جنيه للغرام، متأثرة بالهبوط العالمي في أسعار المعدن النفيس، وسط تفاؤل الأسواق بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما قلّص الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
أسعار الذهب في السوق المحلية
وفقًا لبيانات منصة “آي صاغة”، بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 6171 جنيهًا للبيع (130.06 دولار)، مقابل 6114 جنيهًا للشراء (128.86 دولار).
أما عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المصرية، فسجّل 5400 جنيه للبيع (113.81 دولار)، و5350 جنيهًا للشراء (112.76 دولار).
في حين وصل سعر عيار 18 إلى 4628 جنيهًا للبيع (97.54 دولار)، و4585 جنيهًا للشراء (96.64 دولار).
كما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 43,200 جنيه للبيع (910.51 دولار)، و42,800 جنيه للشراء (902.08 دولار).
الذهب عالميًا
على الصعيد العالمي، واصل الذهب خسائره في التعاملات الفورية، متراجعًا بنسبة 0.2٪ إلى 3974.66 دولارًا للأوقية، بحلول الساعة 09:25 صباحًا بتوقيت أبوظبي، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 10 أكتوبر.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية لتسليم ديسمبر بنسبة 0.8٪ إلى 3989.10 دولارًا للأوقية.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى شركة KCM Trade، إن “تحسن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين سحب الدعم من أسعار الذهب”، مشيرًا إلى أن “التفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين البلدين عزز شهية المخاطرة ودفع المستثمرين نحو الأصول عالية العائد”.
استقرار الدولار أمام الجنيه

في المقابل، حافظ الدولار الأمريكي على استقراره أمام الجنيه المصري، إذ سجلت البنوك أسعارًا متقاربة بفروق طفيفة لا تتجاوز بضعة قروش، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في سوق الصرف.
وسجّلت أسعار الدولار في عدد من البنوك ما يلي:
بنك القاهرة: 47.63 جنيه للشراء – 47.73 جنيه للبيع
بنك مصر: 47.55 جنيه للشراء – 47.65 جنيه للبيع
مصرف أبوظبي الإسلامي: 47.53 جنيه للشراء – 47.63 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB): 47.50 جنيه للشراء – 47.60 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري: 47.50 جنيه للشراء – 47.60 جنيه للبيع
ويرى محللون ماليون أن استقرار الدولار عند هذه المستويات يعكس ثقة متزايدة في السياسة النقدية وإدارة سوق الصرف، إلى جانب تحسن موارد النقد الأجنبي وتراجع الضغوط على الاحتياطي.
الترقب لقرارات الفيدرالي الأمريكي
ويترقب المستثمرون عالميًا القرارات المرتقبة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستؤثر بشكل مباشر على تحركات الدولار وأسعار الذهب في الأسواق العالمية، وبالتالي على السوق المصرية.