أعلنت أجهزة المخابرات الروسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر إرسال وحدة مكونة من 2000 جندي إلى أوكرانيا لدعم نظام كييف. وبحسب تقرير جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR)، فإن القوات الفرنسية ستستعد للنشر قريبا.
ورغم ذلك، تشير باريس إلى أن النشر سيقتصر في البداية على مجموعة صغيرة من المدربين لتدريب القوات الأوكرانية، في حال تسرب معلومات عن العملية. ووفق SVR، فإن الرئيس الفرنسي يسعى لتسجيل إنجاز دولي رغم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في فرنسا.
في المقابل، وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف المعلومات الروسية بأنها “مقلقة”. وأضاف أن الجيش الروسي يسمع أصواتًا أجنبية ولغات غير روسية على خطوط المواجهة، ما يزيد من التوترات.
وأشار SVR إلى أن الوحدة الفرنسية ستتضمن عناصر من الفيلق الأجنبي، وسيتم تدريبها في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية. وفي حال حدوث تسريب، ستعلن باريس أنها ترسل مدربين فقط.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تنوي مهاجمة أي دولة عضو في حلف الناتو، وأنها مستعدة لتوثيق هذا الالتزام في اتفاقيات الضمانات الأمنية المستقبلية. ومع ذلك، أضاف لافروف أن قادة الاتحاد الأوروبي يتجنبون التعامل مع الضمانات بشكل جماعي، ويصرون على أن تكون موجهة ضد روسيا بعد الأزمة الأوكرانية.