تشيلسي بطلاً لكأس العالم للأندية 2025 بثلاثية أمام باريس سان جيرمان… وترامب في الواجهة

كتب : مصطفي إبراهيم 

في ليلة كروية استثنائية، توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025 عقب فوزه العريض على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء الأحد وسط حضور سياسي ورياضي رفيع.

تفوق مبكر وحسم في الشوط الأول

دخل تشيلسي المباراة بأسلوب هجومي واضح، وفرض سيطرته منذ الدقيقة الأولى. وتمكن النجم الصاعد كول بالمر من افتتاح التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يعود ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 30 بعد تمريرة دقيقة من جواو بيدرو.

ولم تمر دقائق قليلة حتى أضاف البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث بعد تمريرة طويلة متقنة من الحارس الإسباني روبرت سانشيز، لينهي البلوز الشوط الأول بثلاثية نظيفة أنهت المباراة فعليًا قبل انطلاق شوطها الثاني.

نظام جديد… منافسة عالمية

تُعد نسخة 2025 من كأس العالم للأندية تاريخية بكل المقاييس، إذ أقيمت للمرة الأولى بالنظام الموسع الجديد الذي يضم 32 ناديًا من مختلف القارات، وتُقام البطولة كل أربع سنوات، في صيغة تحاكي كأس العالم للمنتخبات، ما منحها طابعًا تنافسيًا غير مسبوق.

حضور لافت لترامب وإنفانتينو

شهدت المباراة النهائية حضورًا سياسيًا بارزًا، حيث جلس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المقصورة الرئيسية إلى جانب زوجته ميلانيا ترامب. كما حضر اللقاء جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، برفقة زوجته لينا الأشقر إنفانتينو، ما أضفى على الحدث بُعدًا سياسيًا وإعلاميًا عالميًا.

توتر في الدقائق الأخيرة… وطرد مثير للجدل

لم تخلُ المباراة من التوتر، إذ شهدت الدقيقة 85 حالة طرد مباشرة للاعب وسط باريس سان جيرمان جواو نيفيس، بعد احتكاك عنيف مع لاعب تشيلسي مارك كوكوريلا تطور إلى سحب بالشعر، مما استدعى تدخل حكم الفيديو المساعد (VAR) لتغيير البطاقة من صفراء إلى حمراء مباشرة.

كما شهدت اللحظات الأخيرة من اللقاء مشادة بين لاعبي الفريقين كادت أن تتطور، لولا تدخل الجهازين الفنيين، وكان من اللافت تصرف غير رياضي من مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي وُصف بالإيماءة المسيئة، ما قد يعرضه لإجراءات تأديبية من “فيفا” بعد مراجعة اللقطات التلفزيونية.

تشيلسي… سيادة كاملة على أرض الملعب

بفضل الأداء الجماعي المنظم، نجح تشيلسي في السيطرة الكاملة على مجريات اللقاء، مستفيدًا من تألق خطي الوسط والهجوم، بالإضافة إلى الصلابة الدفاعية التي حرمت باريس سان جيرمان من تشكيل أي تهديد حقيقي.

بهذا التتويج، يُضيف تشيلسي إنجازًا عالميًا جديدًا إلى خزائنه، ويؤكد حضوره بين كبار الأندية على الساحة الدولية.