” ابن محافظة بني سويف “.. نجم مصرى جديد يسطع فى سماء جامعة هارفارد

1٬192

كتب – أ.د/ جودة مبروك محمد

الدكتور محمود ربيع عبد الحفيظ ابن محافظة بني سويف وأحد علماء جامعة هارفارد الأمريكية يسطع نجمه في سماء العلم والاختراع في هذه الآونة، وهو واحد من مئات العقول المهاجرة، وقد أشادت بإنجازاته المحافل العلمية الكبرى في كل مكانٍ، فقد احتفت به مجلة (نيتشر) الألمانية، كما تداولت إنجازاته قناة (سكاي نيوز).

لقد تمكَّن الدكتور الشاب محمود عبد الحفيظ مع فريق بحثيٍّ من التوصل إلى حقائق علمية جديدة تتصل بمواد فائقة التوصيل للطاقة، وُصِفَتْ بأنها قضية علمية معقدة، من خلال تطبيق آلية الضغط المرتفع على تلك المواد، وهو ما يمثل طفرة كبيرة في سبيل تخفيض تكلفة نقل الكهرباء والطاقة المتجددة، وقد أشادت بنتائجه مجلة (نيتشر) وكثير من علماء العالم، حتى إنه اختير في هيئات عالمية كثيرة مثل: اختياره عضوًا بالأكاديمية العلمية بالصين.

وقد أدلى محمود عبد الحفيظ لموقع سكاي نيوز بقوله: (قمنا بدراسة مركب ينتمي إلى عائلة العناصر الانتقالية المُركَّبة وصيغته الكيميائية NbSe2 وتمت دراسة بحثية أيضًا على نفس المُركَّب)، وبناء على ما توصَّل إليه ذلك البحث سيوظّف في تقليل استهلال الكهرباء للأجهزة المنزلية وغيرها، ما يقلِّل التكلفة المادية ويسهم في ترشيد الطاقة ورفع كفاءتها.

وتناول الدكتور محمود عبد الحفيظ في حديثه أنه تُجْرى في الوقت الراهن الأبحاث على آلية نقل الكهرباء إلى مسافات طويلة بطريقة أسهل، مما يسهِّل استخدام محطات الطاقة المتجددة لسهولة نقل التيار الكهربائي منها دون أي مقاومة أو فقدٍ يُذْكَرُ، وذكر أنه هناك اقتراح لإنشاء كوابل موصِّلات فائقة التوصيل تربط بين أوروبا بالطاقة الشمسية من محطات في أفريقيا الشمالية.

لقد تخرج الدكتور محمود ربيع عبد الحفيظ في كلية العلوم جامعة الفيوم عام 2002م، وعين معيدًا بها، ثم حصل على درجة الماجستير في فيزياء الجوامد عام 2006م، ثم الدكتوراه في العلوم الطبيعية – كلية العلوم – جامعة (درسدن) عام 2012م بألمانيا، وزار الصين وبلجيكا وروسيا للدراسة بها ما بعد الدكتوراه لمدة ثلاثة أعوام، ثم عاد إلى جامعة فرانكفورت في ألمانيا.

وقد تمكَّن من نشر أكثر من أربعة وستين بحثًا وكتابين في مجال الفيزياء ، ورُفِضَ مرتين من اللالتحاق بجامعة (هارفارد)، إلا أنَّ طموحه مكنَّه من هدفه، وأصبح من خيرة علماء المحاضرين في تلك الجامعة الأمريكية العريقة

وقد أرسل برسالة إلى الشباب المصري بأن يمتلكوا العزيمة والتحدي والإصرار من أجل تحقيق أحلامهم، وأنه في موقعه يقدم خدماته لكل مصري أو عربي يتطلع إلى (هارفارد).

ومن الخدمات التي قدَّمها ذلك الشاب العالم إلى مصر أنه وضع اثنتين من الجامعات على خط إنتاج واحد من البحث مع جامعة (هارفارد)، وهما جامعة بني سويف وجامعة الفيوم، وهذا بدوره سيعزِّز التصنيف الدولي للجامعتين، إضافة إلى تزويد إنتاجية البحث العلمي لهما، وعلى مستوى الباحثين ستفتح أبواب جديدة لهم، سواء في مجال البحث أو التحكيم الخارجي

 

Visited 1 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه