ترامب يهدد إيران: “الرد على أى هجوم سيكون أقوى ألف مرة” إذا نفذت طهران اى عمليات اغتيال
ميلانو – نجاة أبو قورة
لم يتبق سوى 50 يوماً على الانتخابات الرئاسية في 4 نوفمبر، والتي ستحدد مصير الرئيس الحالي دونالد ترامب. ويقتحم الملف الإيراني الحملة الانتخابية الأميركية بشدة. حيث يسعى ترامب لتحقيق فوز يكفل له البقاء 4 أعوام أخرى داخل البيت الأبيض.
وذكرت مجلة بوليتيكو،نقلاً عن مصادر ، نقلا عن مسؤولَيْن أميركيَّين لم يكشف عن هويتيهما قولهما إنّ أجهزة الاستخبارات تعتقد أنّ الحكومة الإيرانية تخطّط لاغتيال سفيرة الولايات المتّحدة في جنوب أفريقيا لانا ماركس القريبة من ترامب قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.
ونفت ايران اي خطة لقتل ماركس الا ان الاستخبارات الاميركية لا تستبعد الانتقام لمقتل سليماني بعد الهجوم على قاعدة الصواريخ العراقية الذي ادى الى جرح عشرات الجنود الاميركيين بعد ايام من الغارة التي وقعت في الثالث من كانون الثاني/يناير.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر “حسب تقارير صحافية، قد تكون إيران تخطط لاغتيال أو هجوم آخر ضد الولايات المتحدة ردا على قتل الزعيم سليماني”.وأضاف ” أيّ هجوم من جانب إيران، أيّاً يكن شكله، ضد أمريكا سيجابه بردّ على إيران سيكون أقوى بألف مرّة”.
وكانت الخارجية الإيرانية ردّت في وقت سابق على تقرير “بوليتيكو” بالقول، إن ما أورده الموقع الإخباري الأميركي مجرّد “معلومات كاذبة” و”لا أساس لها”.
واعتبرت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها، أن هذه المعلومات ليست سوى “أساليب متكرّرة ومثيرة للغثيان لخلق مناخ معادٍ لإيران على الساحة الدولية”.
وأضافت أن إيران “أثبتت التزامها الدائم بالمبادئ والممارسات الدبلوماسية الدولية”، في حين أن إدارة ترمب “ضربت عرض الحائط بالعديد من المعايير والأساليب المقبولة دولياً”.
وتصاعدت حدة التوترات بين طهران وواشنطن بعدما انسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في أيار/مايو 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أميركية شديدة على الجمهورية الإسلامية، وذلك تطبيقاً لسياسة “الضغوط القصوى” التي يريد من ورائها إجبار إيران على الموافقة على “اتفاق أفضل”.
وبلغ التوتر بين البلدين ذروته باغتيال سليماني قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير في غارة نفّذتها طائرة أميركية مسيرة.
التعليقات متوقفه