ترامب يعين سيلفستر ستالون وميل جيبسون وجون فويت لتجديد صناعة السينما الأمريكية

583

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين الممثلين سيلفستر ستالون، ميل جيبسون، وجون فويت “سفراء خاصين” لهوليوود، في خطوة تهدف إلى إحياء صناعة السينما الأمريكية التي فقدت الكثير من قوتها لصالح الدول الأجنبية في السنوات الأخيرة.

وقال ترامب في بيان: “إنه لشرف لي أن أعلن عن تعيين هؤلاء الموهوبين المبدعين كدعاة خاصين في مكان رائع ولكنه مضطرب للغاية: هوليوود، كاليفورنيا”.

وأضاف: “سيكونون سفراء نيابة عني لإعادة هوليوود إلى عظمتها السابقة، بل لجعلها أكبر وأقوى من أي وقت مضى”.

وأكد ترامب أن هؤلاء “العيون والأذان” سيعملون على استعادة صناعة السينما الأمريكية، حيث سيساهمون في جذب الأعمال السينمائية إلى لوس أنجلوس، التي كانت قد خسرت الكثير من استثماراتها في السنوات الأخيرة لصالح الدول الأجنبية. وأكد ترامب أن دوره سيكون الاستماع إلى مقترحاتهم والعمل بما يرونه مناسبًا لإعادة صناعة السينما إلى أوجها.

دهشة ميل جيبسون

ميل جيبسون

ورغم الإعلان المفاجئ، اعترف ميل جيبسون بأنه فوجئ بهذه الخطوة. وقال في بيان له نشرته صحيفة Variety: “تلقيت الخبر عبر تويتر معكم جميعًا، وقد فوجئت بشدة. ولكن، سأرد على المكالمة. من واجبي كمواطن أن أقدم أكبر قدر من المساعدة والمعلومات”. وأضاف جيبسون مازحًا: “هل من الممكن أن يتضمن المنصب مقر إقامة السفير؟”.

الظروف الراهنة في هوليوود

يأتي هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لهوليوود، حيث تعاني الصناعة من أضرار كبيرة بعد حرائق الغابات الكارثية التي دمرت آلاف المنازل في جنوب لوس أنجلوس، ما أثقل كاهل الشركات المحلية التي ما زالت تكافح للعودة إلى وضعها الطبيعي.

تقدّر الخسائر المالية بحوالي 250 مليار دولار. كما تتأثر شباك التذاكر الوطني أيضًا، إذ انخفضت الإيرادات في عام 2024 بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق، وبنسبة 23.5% عن عام 2019، وهو آخر عام قبل الجائحة.

دعم قوي من نجوم هوليوود

يعد تعيين ستالون وجيبسون وفويت في هذه المناصب ليس محض صدفة، حيث دعم هؤلاء النجوم الرئيس ترامب علنًا في مناسبات مختلفة.

فقد قدم ستالون ترامب في حفل مار إيه لاغو في نوفمبر الماضي، واصفًا إياه بأنه “جورج واشنطن الثاني”. بينما انتقد جيبسون بحدة ذكاء كامالا هاريس أثناء الحملة الانتخابية، وتحدث جون فويت لصالح ترامب في مقابلة مع صحيفة Variety.

ويأمل ترامب من خلال هذه الخطوة في تعزيز مكانة هوليوود وجذب المزيد من الاستثمارات إلى لوس أنجلوس، في محاولة لإعادة صناعة السينما الأمريكية إلى صدارة المشهد العالمي، بعد تراجعها في السنوات الأخيرة بسبب عدة عوامل، من بينها الإضرابات والمنافسة العالمية.

Visited 16 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه