وزير المالية:نجاح “صفقة رأس الحكمة”يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية

التدفقات النقدية تلعب دورًا مهمًا في تخفيف الضغوط التمويلية ودعم الإصلاح الاقتصادي

231

وفاء عبد السلام

أكد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، خلال تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، على التزام الوزارة بتنفيذ استراتيجية متكاملة لإدارة الدين العام.

وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي هو خفض معدلات الدين لأقل من 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.

وأشار الدكتور معيط إلى أن الوزارة تعمل على تنويع مصادر التمويل وتحسين هيكلية الدين من خلال تحولها إلى الإصدارات ذات المدى المتوسط والطويل بدلاً من الإصدارات قصيرة الأجل، بهدف تقليل الأعباء المالية وتكاليف خدمة الدين.

وأضاف أنه من المتوقع زيادة متوسط عمر الدين من 3.2 سنة في يونيو 2023 إلى 4.5 أو 5 سنوات في يونيو 2028.

وأكد الوزير معيط أن الوزارة تعمل على تقليل فاتورة خدمة الدين تدريجيًا على المدى المتوسط، وذلك من خلال زيادة الاعتماد على السندات الخضراء والصكوك والأدوات المالية ذات التكلفة المنخفضة.

وفيما يتعلق بالإصدارات الدولية، أوضح الدكتور معيط أنه لا يوجد خطة لطرحها حتى نهاية العام المالي الحالي في يونيو المقبل.

وفي ختام تصريحاته، أكد وزير المالية على التزام الحكومة بسداد كافة الالتزامات في مواعيدها وبنفس شروط الإصدارات، مشيرًا إلى أن التدفقات النقدية الأخيرة والمتوقعة مع برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولى، تساعد فى تخفيف الضغوط التمويلية، وتقليل الحاجة للتمويلات السريعة؛ أخذًا فى الاعتبار أن نجاح «صفقة رأس الحكمة» يعكس قدرة الاقتصاد المصرى على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، إضافة إلى توجيه نصف إيرادات برنامج «الطروحات» لخفض المديونية الحكومية بشكل مباشر، وتحسين موشرات المالية العامة للدولة.

Visited 14 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه