بريجيت محمد
بعد أن أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن حزبه لم يحقق النتائج المرجوة في الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا، بدأت المشهد السياسي يتغير في البلاد. وفي كلمة أمام حشد من أنصاره في مقر حزب العدالة والتنمية، أكد أردوغان أن هذه الانتخابات ليست النهاية بالنسبة لحزبه، لكنها تمثل نقطة تحول مهمة.
أردوغان أشار إلى أن النتائج أظهرت فقدان جزء من شعبيتهم في عموم البلاد، وأنهم سيحللون النتائج ويدرسون الرسائل التي وصلت من الشعب. وأكد أيضًا أنه سيحترم قرار الأمة وسيتجنب العناد والتصرف ضد الإرادة الوطنية.
من جانبه، أكد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، استمراره في منصبه، في حين تجري فرز الأصوات لباقي المدن. وأعلن رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، أيضًا، استمراره في منصبه.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، أن الناخبين اختاروا تغييرًا بعد 22 عامًا من حكم حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى فوز الحزب في العديد من المدن والأناضول.
بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها أردوغان في الحملة الانتخابية، إلا أن حزب العدالة والتنمية لم يتمكن من الحفاظ على بعض المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، وهو ما يشير إلى تغير في المشهد السياسي التركي.
التعليقات متوقفه