المحامي حامد الخولي
في حادثة هزت الرأي العام المصري قبل أيام في مدينة بدر، تمكنت الأجهزة الأمنية من الكشف عن تفاصيل مروعة لجريمة قتل بشعة روجت إعلاميًا باسم “جريمة بدر”. الأمور بدأت بابتداء بلاغ زوجة أحد العمال في مدينة بدر إلى الشرطة، ادعت فيه تغيب زوجها بدون معرفة مكانه، وأشارت إلى مرضه النفسي.
تطور الأحداث:
سرعان ما باشرت الأجهزة الأمنية التحريات للكشف عن غموض البلاغ، لكن سرعان ما تبين أن الحقيقة أكثر صدمة مما كانوا يتوقعون. فبعد إعادة التحقيق مع الزوجة، اعترفت بعلاقة غير شرعية مع ابن عم زوجها، حيث أجريت المقابلات بينهما في منزل الزوجية أثناء غفوة الزوج وخلال غيابه عن المنزل.
كشف الستار:
ما كشفت عنه التحقيقات واعترافات السيدة، كان مفاجأة صادمة، إذ اتضح أنها قررت التخلص من زوجها بسبب تزايد الخلافات بينهما. تواطأت مع عشيقها للقيام بجريمة قتل بشعة، حيث قدمت لزوجها عددًا من الأقراص المخدرة واستدعت عشيقها للتنفيذ.
الجريمة البشعة:
في ليلة مظلمة، اقتحم العشيق المنزل وهاجم الضحية أثناء نومه، ما أدى إلى وفاته على الفور. بعد ذلك، سحبا الجثة إلى حمام المنزل وبدأا في تقطيعها إلى 40 جزءًا، ووزعا تلك الأجزاء في 10 أكياس، ومن ثم وزعوها في صناديق قمامة مختلفة بجوار المنزل بمدينة بدر، بغرض تمييتها على يد الكلاب، وهروب الجريمة من أنظار رجال المباحث.
ختام:
تظهر هذه الجريمة البشعة مدى التفكير المدروس والبشاعة التي يمكن أن تصل إليها بعض الأفراد لتحقيق مآرب شخصية. تظهر الأحداث الصادمة كيف يمكن أن تؤدي الخيانة وتراكم المشاكل الزوجية إلى أفعال غير إنسانية وجرائم لا تصدق، تتسبب في هز الرأي العام وتترك آثارًا سلبية في القلوب والعقول.
التعليقات متوقفه