“تصاعد حصيلة الضحايا في غزة: 5300 قتيل و18000 جريح” وحماس تحذر من تدهور إنساني

133

في يوم جديد من الحرب الدامية في غزة، تستمر الاشتباكات والهجمات دون إشارة إلى وقف إطلاق النار. الجيش الإسرائيلي يستعد للاجتياح البري للقطاع، بينما تعلن حركة حماس استعدادها وتصريحات بأن لديها 35 ألف مقاتل جاهز للمواجهة. تمكنت “سرايا القدس” من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة في جنين.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجمات على 400 هدف عسكري في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما أدى إلى مقتل عدد من قادة حماس. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى جراء ضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة، بالإضافة إلى 140 قتيلا في غارات إسرائيلية ليلة أمس.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بتجدد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك جباليا ومنطقة القرارة بخان يونس جنوب القطاع. وتم تدمير محطة وقود في مدينة رفح جنوب القطاع.

الليلة الماضية شهد القطاع ليلة دامية جديدة، مع قصف مدفعي عنيف قرب الحدود الشمالية لغزة. وأفادت وكالة الأنباء بأن 23 شخصا قتلوا وأكثر من 45 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة نتيجة للهجمات التي استهدفت منازل المدنيين ومحطات الوقود في مناطق مختلفة من القطاع.

عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، وتقول الوزارة إن هناك أكثر من 30 شخصا قتلوا وجرحوا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف منازل المواطنين في محافظة رفح. الوضع في غزة مستمر في التصاعد، والمجتمع الدولي يشهد تصاعد التوتر ويحث على وقف العنف.

في سياق متصل، أدلى ممثلو حركة حماس ببيان يعبرون فيه عن قلقهم إزاء انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، والذي يُعد أول مستشفى يُعلن عن توقف عمله في هذا القطاع المحاصر. ووصفوا هذا الانقطاع بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.

وأشاروا في بيانهم إلى ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة بشكل عاجل وفوري لتوفير إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات. كما حذروا من خطورة التأخر في توفير هذا الوقود، حيث يُعني ذلك خطر الموت للمرضى والجرحى في هذه المستشفيات.

من ناحية أخرى، أعلن التلفزيون الفلسطيني اليوم الثلاثاء أن عدد القتلى في قطاع غزة منذ بدء الحرب الحالية مع إسرائيل قد ارتفع إلى 5300 شخص، وأشار إلى أن عدد المصابين وصل إلى 18 ألف شخص.

يُذكر أن حماس قامت بشن هجمات على مدن وبلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واعتقال أكثر من 200 آخرين. وقد أعلنت حماس في وقت لاحق عن إطلاق سراح امرأتين من سجونها، اللتين تتجاوز عمرهما الثمانين عامًا، بسبب أسباب إنسانية. تم نقلهما عبر المعبر الحدودي في رفح مع مصر بوساطة الصليب الأحمر الدولي.

Visited 4 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه