حفل في ميلانو يجمع المصريين في الخارج للاحتفال بالوطن بحضور سعادة السفيرة منال عبد الدايم وشخصيات بارزة
الدبلوماسية المصرية فى ميلانو تشارك المصريين باليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر
ميلانو – نجاة أبو قورة
بدعوة من جمعية لوتس وجمعية تحالف من أجل مصر في ميلانو، وبحضور سعادة السفيرة منال عبد الدايم، قنصل مصر العام في ميلانو، جمعت هذه الفعالية الوطنية شخصيات بارزة ومهمة من أجل تعزيز التواصل والتضامن بين المصريين في الخارج والدولة المصرية.
سعادة السفيرة منال عبد الدايم أكدت خلال الحفل على أهمية المصريين في الخارج كقوة ناعمة تعزز مكانة مصر في الساحة الإقليمية والدولية. وقامت بتسليط الضوء على دور القنصلية المصرية كبيت لكل مصري مغترب وكيف تقدم العون لهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها.
شخصيات بارزة في المجتمع المصري في ميلانو شاركت أيضًا في الحفل، بما في ذلك الحاج مصطفى رجب، الذي يُعتبر رمزًا للجالية المصرية في المنطقة. وقام مدير بنك مصر فرع ميلانو بتسليط الضوء على خدمات البنك المقدمة للمصريين في إيطاليا.
وفاجأ الحفل الحاضرين باختيار شخصية فنية عالمية تمثل مصر في المحافل الفنية الدولية، الفنان والرسام الإيطالي من أصل مصري جمال مليكة، الذي عرض لوحة جدارية تجسد شموخ مصر وأبو الهول بألوانها الزاهية. تم تقديم هذه اللوحة كهدية للقنصلية المصرية في ميلانو، وتعهدت سعادة السفيرة بوضعها في مكان لائق حتى يمكن لجميع المصريين رؤية هذا العمل الفني الرائع والتعرف على تراث وحضارة مصر.
شارك المصريون في هذا الحدث الوطني بحماس، مرددين الأغاني الوطنية والحماسية، معبرين عن حبهم للوطن وتضامنهم معه. تلك الفعالية كانت عبارة عن ملحمة وطنية، حيث تمت إعادة صياغة هذا الحدث بشكل صحفي ومهني يعكس أهميته وتأثيره في تعزيز الروابط الوطنية بين المصريين في الخارج ومصر.
اقيمت الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ٥٠ لانتصارها في حرب أكتوبر 1973، والتي أُعيدت فيها سيناء إلى السيادة المصرية. هذا الانتصار البارز أعاد للبلاد مكانتها وكرامتها، وشهدنا فيه بطولات الجيش المصري واستعادته لسيناء خلال 6 ساعات فقط. كما أسقطت هذه الحرب الأساطير التي بنتها إسرائيل حول عدم هزيمتها.
بارليف، الجدار الترابي الذي أُقيم على الضفة الشرقية لقناة السويس، كان مشهدًا مهمًا خلال تلك الحرب. هذا الجدار تحداه الجنود المصريون بشجاعة وإصرار، رغم سنوات الصراع الصعبة التي مر بها الجنود المصريون في انتظار لحظة النصر واستعادة كرامتهم وأرضهم.
اللحظة الحاسمة جاءت عندما خدع الجندي المصري إسرائيل بقوله: “لا، لن نشن حربًا”، في الوقت الذي كانت فيه مصر جاهزة للقتال ومستعدة لمواجهة العدو.
هذا الخداع ذهب بعيدًا في هزيمة إسرائيل وتفتيت قواتها، وأثارت صدمة كبيرة لديها وأمام الرأي العالمي.
بالفعل، كانت هذه المعركة هي التي أعادت كرامة مصر وأثبتت شجاعة وقدرة الجيش المصري على التغلب على التحديات واستعادة أراضيها.
وأشارت منال عبد الدايم: بكل اعتزاز عن معنى السادس من أكتوبر ومدى تأثيره على مشاعر المصريين. واضافت: كيف كانت هذه الذكرى تحمل أعباءً كبيرة من المجد والفخر بالانتصار العظيم الذي تحقق في هذا اليوم.
وعلى الرغم من صغر سنها حينذاك، إلا أنها لاحظت كيف انتابت الناس فرحًا كبيرًا ليس مشابهًا لأي مناسبة أخرى، وخاصة أن هذا النصر جاء خلال شهر رمضان المبارك.
واكدت السفيرة منال عبد الدايم قنصل مصر في ميلانو علي ان الأغاني الوطنية الحماسية التي تفاعل معها الناس، وكيف أسهمت في تعزيز روح الوحدة والفرح في قلوب المصريين. ولكنها لفتت أيضًا الانتباه إلى الألم العميق الذي شعر به الناس نتيجة تضحيات الشهداء الذين قدموا حياتهم ثمنًا لهذا النصر.
كما تحدثت السفيرة أيضًا عن معاني الصمود والتحدي التي تجسدها هذه الذكرى الوطنية، وعن التلاحم الرائع بين الجيش والشعب المصري. تشدد على أهمية الوحدة والتعاون بين المسلمين والمسيحيين في مصر كجزء واحد من النسيج الوطني.
وبعدها تحث شيخ المصرين فى أوروبا والذي استطاع تجميع المصرين فى تحالف اصبح على عاتقهم الدفاع عن مصر بل والتصدى لكل من يحاول تشوية صورتها فى اوروبا ، فهم القوة الناعمة التى تواجه التحديات وتتصدى لمن يحاول تشويه الصورة او التقليل من حجم الانجازات والتنمية بل وطرح المبادرات الهادفة التى تثب ان مصر فى خلال ٨ سنوات استطاعت ان تحتل مركز الريادة فى محيطها الإقليمي والدولى المصرى الاصيل ( مصطفى رجب) الذى اتى من لندن خصيصا لمشاركة المصرين فى ميلانو هذة المناسبة فيضيف كنت حريصا على حضور هذة المناسبة ربما مازلت تحمل ذكريات مازلت تعيش بداخلى صور محفورة فى الذاكرة ملحمة وطنية عزفها الجيش والشعب معا والان علينا ان نستعيد روح اكتوبر نقدم صورة مصر المستقبل ونتصدى لكل من يحاول ان يعود بمصر للوراء فهى واحة الامن والامان تحتضن من يعيش علي ارضها ان رسلتنا فى الغربة ان نستغل الإرث الثقافي والتاريخى للترويج للحضارة والثقافة المصرية تدعيم مكانتها وطرحها كقوة مؤثرة فى محيطها الاقليمى والدولى
ومن جهتها قالت( سناء مفازى رئيسة جمعية لوتس بميلانو )كان علينا نحن المصرين فى ميلانو بالتعاون من تحالف من اجل مصر مع الاخوة الهامى ابراهيم واحمد صابر ان ننسق سويا حتى نعطى لهذه المناسبة الوطنية ٥٠ عام على عودة الكرامة على استرداد تراب سيناء من عدو كان يظن انه قوة لا تقهر قدمنا احتفالية بحضور سعادة السفيرة منال عبد الدايم بل مشاركة مصرين اوروبا ممثلين فى رئيس تحالف الكيانات المصرية فى اوروبا تأكدا على تكاتفهم وراء قيادتهم السياسية مصرين على استكمال مسيرة التنمية بعبور اخر للجمهورية الجديدة .
ويضيف( احمد صابر) نائب رئيس جمعية تحالف من أجل مصر ان اجتياح الجندى المصرى هذا الساتر الترابى الذى توهم العدو الاسرائيلي انة فى مأمن وانه بمثابة قنبلة ستنفجر حالما فكر الجندى المصري اجتيازه ولكن استطاع هذا الجندى بقوة إيمانه بالله مرددا الله اكبر الذى زلزلت الارض تحت اقدامه بل كانت صرخة مدوية للعالم كلة اثبت انه خير اجناد الارض وان كرامتة وكرامة وطنة هى الحياة ولابديل عنها .
وأشار السياسي علي حرحش ، إلى أهمية حرب أكتوبر في تحقيق مصر لمكانة متميزة في العالم، حيث أثبتت القوات المسلحة المصرية جدارتها وقدرتها على التصدي لأي تحدي. في مدة قصيرة، تمكنت مصر من إظهار للعالم أن لديها وطنًا يجب حمايته وأنها لن تسمح لأي شخص بانتهاك ترابها.
الدكتور أشرف الزيات، مقدم الحفل، قدمه بأسلوب راقي مزج بين الصوت الجهوري والوطنية في المشاعر.
التعليقات متوقفه