كتبت – بريجيت محمد
تشهد المحاكم المصرية كثير من دعاوي الطلاق بأسباب مقبولة أحيانا ومرفوضة أوقاتا كثيرة، بينما تشهد بعض القضيا أسبابا تدعوا إلي التوقف والتأمل لغرابة السبب الحقيقي وراء تفاقم الأزمة لتصل إلي محاكم الأسرة.
هذا وقد أقامت إحدي الزوجات دعوي طلاق من زوجها لسبب قد يدعوا إلي التوقف كثيرا حسبما أفادت “البيان” نقلا عن صحيفة مصرية، لأن الزوج قال لها “هاتي بوسة أمام بعض الأقارب”، حيث حدث بعد ذلك خلاف أسري غريب وطريف بعد زواج لمدة 8 أشهر فقط، لتكتب ملامح نهايته داخل محكمة الأسرة بتفاصيل دونتها أوراق دعوى طلاق للضرر أقامتها الزوجة ضد زوجها، قائلة في نهايتها لا أرغب في الصلح واطلب إحالة قضيتي إلي المحكمة .
تقول الزوجة “قاللي هاتي بوسه قدام قرايبه” ليتحول هذا الطلب إلي أول أسباب الخلاف الزوجي، حيث تقول مقيمة الدعوي أنها تزوجت من المدعي عليه جواز صالونات، إلا أنها وجدت فيه زوجا مناسبا ورجل قادر علي تحمل مسؤوليات الزواج ومستعد لبناء أسرة .
وقالت إنه كان شديد الارتباط بعائلته بداية من والديه وأشقائه مرورا بأولاد أعمامه وأخواله، ولم تكن علاقتهم علاقة قرابة عادية بل كانت أكثر من ذلك، فجميعهم يعرف أدق تفاصيل حياة الآخرين خاصة وأن والديه أبناء عم ما جعل “قرايبه كلهم قرايب بعض” علي حد قولها في الدعوي .
كما تقول الزوجة أنه في إحدي المرات وأثناء زيارة اثنين من أبناء عمه لنا بصحبة زوجتيهما قال لي أمامهم هاتي بوسة، علي سبيل المزاح لكنني اعترضت علي طريقته وعنفته أمامهم ما أثار غضبه لتبدأ بعدها خلافاتنا الزوجية، ليراني بعد هذا الموقف متكبرة وعنيده لا أقبل منه أي تعليق أو نقد وأنا أراه دائم الإنتقاد لتصرفاتي ولا يرى لي أي حقوق في أي شيء يخص حياتنا الزوجية لتتحول حياتنا في هذه الفترة القصيرة إلي جحيم من الخلافات المستمرة وعندما طلبت منه الطلاق وافق ولكن بشرط تنازلي عن كل حقوقي القانونية، وهو ما دفعني للجوء إلى المحكمة لإقامة دعوي الطلاق .
التعليقات متوقفه