خامنئي في مهب العاصفة.. هل تواجه إيران مصير الأسد؟

0 54

في شرق أوسط اعتاد الأزمات، دخلت إيران مرحلة حرجة. إسرائيل، التي ترى في النظام الإيراني تهديدًا وجوديًا، قررت خوض معركة مفتوحة لإعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة.

إسرائيل تدخل الحرب من بوابة الجغرافيا السياسية

الضربات الإسرائيلية الأخيرة طالت منشآت نووية وشخصيات عسكرية رفيعة. يرى محللون أن إسرائيل لا تكتفي بإضعاف القدرات العسكرية، بل تسعى لهز أركان النظام نفسه.

وتشير تقارير استخباراتية إلى مقتل عدد من القادة البارزين، من بينهم محمد كاظمي، رئيس استخبارات الحرس الثوري.

وتؤكد مصادر غربية أن إسرائيل تستهدف إحداث فراغ داخل هيكل السلطة تمهيدًا لمرحلة جديدة.

رهان إسرائيلي على انتفاضة داخلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجّه رسالة مباشرة للشعب الإيراني. قال فيها: “النظام الإسلامي الذي قمعكم طوال 50 عامًا يجر بلادكم إلى الدمار”.

تسعى إسرائيل، حسب تحليلات، إلى تحفيز احتجاجات داخلية ضد القيادة الدينية، مستغلة استياء الطبقة الوسطى.

خامنئي في مأزق.. وممر آمن قيد التفاوض

تداولت وسائل إعلام أنباء عن نقل المرشد الأعلى علي خامنئي إلى مخبأ تحت الأرض شمال شرق طهران. كما تحدثت تقارير عن محادثات مع روسيا لتأمين ممر آمن له ولعائلته.

في الوقت نفسه، تراقب السعودية والإمارات تطورات المشهد بقلق بالغ. فاحتمال سقوط النظام الإيراني يفتح الباب أمام سيناريو فوضوي مشابه لما حدث في سوريا، وهو ما قد يهدد استقرار المنطقة.

وكلاء إيران يضعفون.. وطهران على مفترق طرق

الميليشيات الموالية لإيران في غزة ولبنان واليمن فقدت كثيرًا من قوتها. وعلى طهران الآن أن تختار بين استمرار المواجهة أو الانسحاب التكتيكي والتخلي عن مشروعها النووي.

هل اقتربت نهاية ولاية الفقيه؟

رغم إصرار النظام الإيراني على المقاومة، إلا أن التحركات الإسرائيلية تكشف نية واضحة: الإطاحة بهيكل السلطة الديني. وترجّح مصادر أن إسرائيل أعدت خطة شاملة لما بعد خامنئي، لكنها تحتفظ بتفاصيلها سرًا في الوقت الراهن.

Visited 9 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق