- حوار – إيمي مبارك
أوبريت ” اخترناه ” يمثل طفرة ونقلة في حياتي الفنية.. وتتر “أرابيسك” قدمني للجمهور في صورة رائعة. - الشاعر الكبير مأمون الشناوي أول من اكتشفني وقدمني لمجدي العمروسي وحققت مع عمار الشريعى نجاحات متميزة.
- الفن رسالة سامية وأعظم مهنة في العالم إذا تم استغلاله جيدًا.
- انتظروني قريبًا في أعمال وطنية ودينية أقرأ فيها القرآن الكريم.
امتلك صوت مميز استطاع من خلاله أن يجمع بين الأصالة ومعاصرة الجيل، حيث نجح في فرض نفسه علي الساحة الفنية منذ ظهوره قبل سنوات عديدة، تاركا بصمة مميزة وأثرًا ملموسًا في أسماع عشاق الفن الجميل، ويؤمن بأن الفن رسالة سامية ترتقي بالإنسان ووسيلة للتعليم، والتهذيب.
إنه الفنان حسن فؤاد، الذي استطاع ان يقدم طفرة جديدة في تتر مسلسل “أرابيسك” بصوته المميز الجميل وحسه المرهف، فقدم عملًا مختلفًا في تتر المقدمة والنهاية، ترك أثرًا كبيرًا حينها وما زال باقيًا حتي الآن بين الناس، إلي أن اختفي فجأة، قبل أن يعلن عن عودته قريبًا ليمتع جمهوره بأعماله التي تميزت بالذوق الرفيع وغابت عنهم فترة كبيرة.
الفنان حسن فؤاد فتح قلبه لـ “الجمهورية والعالم” من خلال الحوار التالي حيث كشف عن رؤيته للفن كرسالة وأهم محطات مشواره الفني وأهم أعماله في الفترة المقبلة.
- في البداية.. ما أهم ملامح السيرة الذاتية للفنان حسن فؤاد..؟
اسمي بالكامل حسن فؤاد محمد إسماعيل، من مواليد ٩ نوفمبر 1968، في كفر أبو قتادة، بمحافظة الجيزة، والتحقت بقسم اﻷصوات بالمعهد العالي للموسيقى العربية في عام 1989 ، كما شاركت في تقديم عدد من الأوبريتات الوطنية ومنها اوبريت “اخترناه” مما زاد من شهرتي، واستعان بي صناع السينما والمسرح و التليفزيون للغناء في أعمالهم الدرامية حيث شاركت بدور رئيسي فى مسلسل “الوتد” وغيرها من الأعمال الرائعة مثل “علي علي” و “سعد اليتيم”.
- وما رؤيتك للفن.. ؟
الفن رسالة سامية ترتقي بالإنسان ووسيلة للتعليم والتهذيب، تجعل الإنسان لو ماشي في “طريق غلط” واتعلم غنوة حلوة أو تابع عمل درامي يحمل رسالة إيجابية يرجع عن المسار اللي كان ماشي فيه ويعرف ان الحق أحق ان يتبع.
وأرى أن الفن حاجة عظيمة وهو أعظم مهنة في العالم إذا تم استغلاله جيدًا، ودور كل فنان بيحب بلده وبيخاف علي بلده وبيغير علي بلده انه يقدم اعمال تعجب الناس ويلتفوا حواليها ويجدوا فيها قيمة.
- لماذا تمسك الموسيقار عمار الشريعى بك لغناء تتر مسلسل “أرابيسك”.. وكيف نجحت في إبهار الجمهور بأدائك علي الرغم من وجود كلمات غير مفهومة ضمن الأغنية..؟
أول من سمعني واكتشفني كان الشاعر الكبير مأمؤن الشناوي رحمة الله عليه، وهو اللي قدمني لأستاذ مجدي العمروسي ومن خلاله التقيت بالموسيقار الراحل عمار الشريعي الذي صنعت معه نجاحاتي وحققت معه كل جميل، ومن خلاله كانت أول إطلالة لى للجمهور من خلال أوبريت “اخترناه.
أما عن سبب تمسكه كان اقتراح مني عشان كنت جنبه سنين طويلة انه يرشحني في تتر مسلسل وكانت من هنا فرصة تتر مسلسل “ارابيسك”، وسبب حب الجمهور لهذه الكلمات غير المفهومة هو اثبت بالبرهان وبالدليل القاطع ان الجمهور لما بيلاقي حاجه حلوة بيلتف حواليها وبيعجب بيها وبيسعد بيها عشان كده نجحت ارابيسك عشان الاختلاف.
- ماذا يمثل أوبريت “اخترناه ” للفنان حسن فؤاد..؟
أوبريت “اخترناه ” يمثل لي طفرة ونقلة في حياتي الفنية حيث كانت اول إطلالة لي مع الجمهور وغنيت فيها أغنية احتفالات اكتوبر والتي حققت شهرة كبيرة حينها وحتي الآن ذات اثر وما زالت باقية وعالقة في أذهان الجمهور.
- تتمتع بصوت جميل ويعلم الكثيرون أنك من حفظة القرآن الكريم، ألم تفكر في إتجاه لأعمال تمتعنا فيه بالقرآن الكريم..؟
هناك بالفعل وجود للقرآن الكريم في حياتي و في أعمالى الفنية سيتواجد إن شاء الله في أعمال كثيرة قادمة، منها مسرحية “السلطانية” التي قرأت فيها القرآن الكريم وسوف تعرض قريبًا “أون لاين” علي قناة “الثقافة الجماهيرية” ، ولو في اي عمل احتاج إني أقرآ فيه القرآن الكريم هعمله اكيد لإني درسته وتعلمته وعلمته ومعايا فيه إجازة من معهد “المعصراوي” للقراءات.
وإن شاءلله الناس تسمع حاجات حلوة كتير سواء في الدراما أو الأغاني أو سواء اني أقدم القرآن في الأعمال القادمة، ونعلم اولادنا حاجة حلوة جدا يحبوها ويلتفوا حواليها ويتعلموا منها الصح والغلط.
- ماهو الجديد في عودة حسن فؤاد للساحة الفنية.. ؟
في حاجات كتيرة جدًا وأنا راجع مش عشان أغني بس، لا أنا راجع عشان أغني لمصر، مصر في الفترة دي محتاجة لكل موجود لكل واحد مخلص محب لهذا البلد والتراب.
والجديد سيكون مجموعة من الأغاني منها الأغاني الوطنية،وأخري عاطفية والدينية، وأغاني في حب الحبيب المصطفي “صلي الله عليه وسلم” مثل “مصرة” و”الدرويش” و “ست فاطمة”.
التعليقات متوقفه