بالصور.. السلام الجمهوري يفتتح حفل تجديد الثقة في مدحت شنودة رئيسا للبيت المصري في السويد
اوروبا – نجاة ابو قورة
يراها الكثير من أجمل البلاد الأوربية، فهى احدي الدول الإسكندنافية شمال القارة الأوربية، تحدها من الغرب النرويج ومن الشمال الشرقى فلندا ولها حدود بحرية فى الجنوب مع ألمانيا، حيث يبلغ عدد سكان السويد اكثر من١٠ مليون نسمه ٢٥ بالمائة منهم فى العاصمة “ستوكهولم” واللغة السويدية هى اللغه الرسمية وعملتها هى الكرونة.
من جانبه يقول مدحت شنوده، المصرى المقيم منذ 20 عاما فى ستوكهولم عاصمة السويد ورئيس بيت المصرين، ان الخشب وخام الحديد اهم الموارد الإقتصادية الى جانب صناعة الدواء، كما انها تحتل المركز الأول عالميا فى تطبيق الديمقراطية وهى عضو فى الاتحاد الأوروبى ١٩٩٥ اما اهم المدن فى ستوكهولم مالمو وأبسالا ويتبور.
ووصف شنوده خلال حديثه مع “الجمهورية والعالم” تجمع العائلات المصرية يوم في 14 الشهر الجاري، من كل المدن السويدية فى بيت المصريين فى العاصمة ستوكهولم، كان تجمعا في جو يسوده الود والمحبة، مشيرا الي ان منير شنودة وجميل الياس ، أشرفا علي حفل اختيار رئيس مجلس الإدارة الجديد- رئيسا للبيت المصري في السويد، والذي بدأ بالسلام الجمهوري حيث ردد كل من في القاعة “بلادي بلادي لك حبي وفؤادي”.
حضر الإحتفالية كل من السفير أحمد عادل وحرمه، والمستشارة القنصل العام لمياء الرشيدي، حيث القي الشاعر اشرف فايز، قصيدة شعرية لمست مشاعر الحضور.
وعبر السفير عن سعادته بهذا اللقاء فى البيت المصرى، وأنه متواجد فى السويد منذ فتره قليلة، متمنيا ان يكون هناك تواصل مستمر، مؤكدا ان السفارة والقنصلية ترحب دائما بكل المصريين فى السويد.
وأكد رئيس البيت المصرى فى السويد، انه شغل هذا المنصب منذ ٦ سنوات كرئيس مجلس الإدارة، وتم فتح باب الترشيح لعضوية المجلس، بينما لم يتقدم احد ولثقة المصريين تم اختيارى مجددا.
واضاف شنودة، ان كل مانقوم به من جهودنا الذاتية، مشيرا الي الدور الفعال للبيت المصري بالسويد، اثناء جانحه كورونا، ومساعدة فئة كبيرة من المصريين، خاصة ممن لم تكن لديهم اقامات قانونية، وبذل الجهد في ايجاد عمل لبعضهم.

الجدير بالذكر ان السويد تعتبر ثالث اكبر دولة فى اوروبا وتستضيف مراسم الفائزين بجائزة نوبل للسلام، ومن معالمها السياحية متحف نوبل الذى يعرض تاريخ جوائز نوبل الشهيرة، ثم فندق الجليد الفريد من نوعه حيث يزوره اكثر من٥٠ الف زائر سنويا، ونظام الحكم فى السويد ملكى دستوري، الا ان الملك فيها له صفه تشريفية فقط في المراسم الاحتفالية.
كما يذكر ان السويد ظلت دولة محايدة خلال الحربين الأولى والثانية، بينما خرجت من عباءتها الأيام الماضية، متجهة صوب حلف الناتو بعد ان صوت غالبية اعضاء البرلمان وقدمت اوراقها الأربعاء الماضى للإنضمام.
التعليقات متوقفه