نجاة ابوقورة –
شهدت الساحات المخصصة لصلاة عيد الفطر المبارك في اوروبا توافد آلاف المصلين، في ظاهرة طيبة حيث يجتمع في تلك الساحات جنسيات مختلفة برفقة اسرهم، وسط فرحة عارمة للأطفال بمشاركة الأهل والأقارب والأصدقاء تكبيرات العيد.
والتقت “الجمهورية والعالم” بمجموعة من الحضور، حيث يقول سمير مييز، وهو اب لثلاثة اطفال، ويقيم فى ميلانو، انا حريص جدا ان يشارك أطفالى صلاة العيد حتى يشاهدوا الفرحة وتترسخ فى اذانهم التكبيرات، مشيرا الي انه حريص ان يكون للعيد ملابس جديدة حتى يتميز عن اى يوم آخر.
وعبرت نادية عز الدين، الملقبة بـ “ماما نونة” عن سعادتها لاجتماع هذا العدد من المسلمين ومشاركتهم اداء صلاة العيد في ساحة واحدة تجمع المئات، مشيرة الي وجود الكثير من الساحات التي خصصت لاستقبالهم لأداء صلاة عيد الفطر، ومشاركة اطفالهم تلك الفرحة التي تترك اثرا طيبا لديهم مؤكدة حرصها علي تقديم بعض هدايا الأطفال تشجيعا لهم.
وانتقلت “الجمهورية والعالم” الي مارسيليا حيث يقول محمد الحوفي، اجتماعنا فى مارسيليا معا وجنبا بجنب لإقامة صلاة عيد الفطر يؤكد ان المسلم حتى لو فرضت عليه الغربة فإنه متمسك بدينه وعقيدته، فقد أتو من كل صوب لتهنئة بعضهم ببعض.
ومن لندن يضيف مصطفى رجب “رئيس البيت المصرى” بعد ان أدى المسلمون صوم رمضان وقيام لياليه واجتماعهم علي مائدة واحدة، فقد استعدت كل الجمعيات الخيرية فى لندن الواسعة وضواحيها حيث تبعد المسافات بدعوة من “بيت العائلة المصرية بوسط لندن” ابناء الجالية لاقامة صلاة العيد.
وأوضح رئيس البيت المصري بلندن، انه تم تنظيم حضور صلاة العيد الي ثلاث مراحل، حيث تبدأ من الثامنة صباحا والتاسعه والعاشرة، تسهيلا وتخفيفا للمقيمين خارج لندن وحتى يتاح للجميع اقامة شعيرة صلاة عيد الفطر.
يذكر انه قد حضر من حزب العمال ادى سلوتر، عن “حى فولهام وهرسمث” حيث قدم للبيت المصري التهنئة بالعيد والشكر على مشاركتهم الإيجابية مع المجتمع، اضافة الي دعوة عمدة لندن للمسلمين باختلاف جنسياتهم للإحتفال بالعيد فى ميدان ترافلاجر “اكبر ميادين لندن” وكانت دعوة مفتوحة للاحتفال معهم ومشاركتهم تلك المناسبة الدينية المقدسة.
التعليقات متوقفه