“الشمس الاصطناعية تفتح آفاقًا جديدة للطاقة النظيفة: إنجاز علمي في كوريا الجنوبية”

سارة غنيم

التطورات الحديثة في مجال البحث النووي تشهد على تقدم ملحوظ في فهم عمليات الاندماج النووي واستخدامه في توليد الطاقة.

يعتبر الاندماج النووي مصدرا واعدا للطاقة المتجددة، حيث يقوم على تحقيق تفاعل الذرات النووية لإنتاج طاقة هائلة بطريقة نظيفة وآمنة. من خلال استخدام تقنية الاندماج النووي.

ومن بين الإنجازات البارزة في هذا المجال، يبرز الإنجاز الحالي الذي تحققه فريق من الباحثين في كوريا الجنوبية، والذي يتعلق باستخدام الشمس الاصطناعية للحصول على طاقة متجددة ونظيفة.

سجل فريق البحث الكوري الجنوبي رقماً قياسياً جديداً في مجال الاندماج النووي.

تمكن الفريق من الحفاظ على درجة حرارة البلازما عند 100 مليون درجة مئوية لفترة أطول مما كان مسجلاً سابقاً.

البلازما المحافظ عليها تعتبر أعلى بسبع مرات من قلب الشمس نفسها.

يستخدم الباحثون مفاعلاً يسمى “Tomakak”، الذي يُعدُّ أحدث تطور في مجال البحث النووي.

يتمثل الفرق في بنية المفاعل الذي يتكون من جزء واحد من التنغستن بدلاً من الكربون.

التطبيقات المستقبلية

يمكن استخدام هذا الإنجاز في بناء مفاعلات نووية تجريبية تعتمد على التفاعل الاندماجي.

من المتوقع أن يُساهم هذا الإنجاز في تحقيق تطبيقات عملية للاندماج النووي في مجال توليد الطاقة النظيفة والمستدامة.

يُعتبر المفاعل النووي التجريبي الحراري الدولي (ITER) في فرنسا أحد المشاريع الرائدة التي قد تستفيد من هذا الإنجاز.

الاستنتاج

تشير هذه التطورات إلى أهمية الاندماج النووي كبديل نظيف وآمن لإنتاج الطاقة.

يفتح الإنجاز الحالي آفاقاً واسعة لاستخدام الطاقة النووية بشكل أكثر فعالية وأمانًا.

يجسد هذا الإنجاز التقدم العلمي الحديث والتحديات المستقبلية في مجال توليد الطاقة النظيفة والمستدامة باستخدام الاندماج النووي.