استغل صفته كـ “طبيب نفسي وخادم بالكنيسة”.. المؤبد لطبيب استدرج قاصرات وهتك عرضهن
أسدلت محكمة شمال القاهرة، اليوم “الثلاثاء” الستار علي الطبيب النفسي، مايكل فهمي، وزوجته، بالسجن المؤبد للطبيب وبراءة زوجته من التهمة التي نسبت اليها، وذلك علي خلفية اتهامهما باستدراج 6 فتيات عن طريق التحايل عليهن وهتك عرضهن بالقوة بإيهامهن بأن ذلك ضمن “جلسات علاج نفسي” داخل عيادته.
كانت قد نشرت “الجمهورية والعالم” تحقيقات النيابة في الجلسة السابقة، حيث وجهت الي الطبيب وزوجته تهمة استقطاب الفتيات مستغلين صغر أعمارهن عن طريق إيهامهن أنهن يحتجن إلي عدة جلسات نفسية، حيث كان الطبيب المتهم يضلل ضحاياه بضرورة الخضوع لعدة جلسات علاجية، تتضمن حقن شرجية، وإبر في مناطق حساسة، غير كشف سرطان الثدي، وكان أغلب ضحاياه من سن 15 سنة أو أقل لسهولة التأثير عليهن نظرا لحداثة أعمارهن.
أغلب ضحاياه من سن 15 سنة.. إستكمال محاكمة “الطبيب النفسي” مايكل لاغتصابه القاصرات
كما اتهمت زوجة الطبيب أنها كانت تعينه على ارتكاب هذه الجرائم حيث كانت تعمل سكرتيرة له، وتستقبل الفتيات وتتصل بهن لتسجيل حجز الجلسات، وتقديم العروض والخصومات من أجل استدراج الفتيات القاصرات لتلقي الجلسات الوهمية تحت مسمي “العلاج والتأهيل النفسي” وأنها كانت تبث الطمأنينة في نفوس الضحايا نحو المتهم وأنه طبيب ماهر في مجال عمله.
يذكر أن بداية الواقعة عندما نشر المتهم كتابا يسمى “ثانوية عامة في يد المسيح” وكان ذلك الكتاب خاص بالطالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية، وكان يعتبر الطُعم الذي يستدرج القاصرات من خلاله، كما وضع المتهم اختبارا نفسيا بدون نتيجة في كتابه موضحا أن من يريد معرفة نتيجة الإختبار عليه الإتصال به بعد الساعة 11 مساء، وحال قيامهن بذلك كان يواصل الإتصال بهن ومعرفة المزيد عن حياتهن الشخصية في محاولة منه لجعلهن يتمردن على أهاليهن، والذهاب لتلقي جلسات العلاج النفسي داخل عيادته الخاصة، ويقدم لهن عروضا مغرية تسهل إقناعهن بالذهاب إليه مستغلًا عمله كـ «طبيب نفسي ومؤلف كتاب، وخادم في الكنيسة»، فضلًا عن سنه الكبير وعن طريق إيهامهن أنه مثل والدهن نظرا لسنه الكبير47 سنة.
التعليقات متوقفه