أغلب ضحاياه من سن 15 سنة.. إستكمال محاكمة “الطبيب النفسي” مايكل لاغتصابه القاصرات

زوجته كانت تعينه على إرتكاب هذه الجرائم تحت مسمي «العلاج والتأهيل النفسي»

1٬075

هناء محمود

قامت محكمة التجمع الخامس، اليوم الأحد، بإستكمال جلسة محاكمة  الطبيب النفسي، مايكل وزوجته على خلفية إتهامهما باستدراج 6 فتيات عن طريق التحايل عليهن وهتك عرضهن بالقوة بإيهامهن بأن ذلك ضمن «جلسات علاج نفسي» في عيادته.

حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة خلال الفترة السابقة قيام المتهم وزوجته باستقطاب الفتيات مستغلين صغر أعمارهن عن طريق إيهامهن أنهن يحتجن إلى عدة جلسات نفسية، حيث كان الطبيب المتهم يضلل ضحاياه بضرورة  الخضوع لعدة جلسات علاجية، تتضمن حقن شرجية، وإبر في مناطق حساسة، غير كشف سرطان الثدي، وكان أغلب ضحاياه من سن 15 سنة أو أقل لسهولة التأثير عليهن نظرا لحداثة أعمارهن.

كما كشفت التحقيقات أيضا أن زوجة المتهم كانت تعينه على إرتكاب هذه الجرائم حيث كانت تعمل سكرتيرة له، وتستقبل الفتيات وتتصل بهن لتسجيل حجز الجلسات، وتقديم العروض والخصومات من أجل إستدراج الفتيات القاصرات لتلقي الجلسات الوهمية تحت مسمي «العلاج والتأهيل النفسي»، كما كانت تبث الطمأنينة في نفوس الضحايا نحو المتهم وأنه طبيب ماهر في مجال عمله.

وكانت بداية الواقعة عندما نشر المتهم كتابا يسمى «ثانوية عامة في يد المسيح» وكان ذلك الكتاب خاص بالطالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية وكان يعتبر الطُعم الذي يستدرج القاصرات من خلاله، كما وضع المتهم إختبارا نفسيا بدون نتيجة في كتابه موضحا أن من يريد معرفة نتيجة الإختبار عليه الإتصال به بعد الساعة 11 مساء، وحال قيامهن بذلك كان يواصل الإتصال بهن ومعرفة المزيد عن حياتهن الشخصية في محاولة منه لجعلهن يتمردن على أهاليهن، والذهاب لتلقي جلسات العلاج النفسي داخل عيادته الخاصة، ويقدم لهن عروضا مغرية تسهل إقناعهن بالذهاب إليه مستغلًا عمله كـ «طبيب نفسي ومؤلف كتاب، وخادم في الكنيسة»، فضلًا عن سنه الكبير وعن طريق إيهامهن أنه مثل والدهن نظرا لسنه الكبير47 سنة.

 

Visited 7 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه