كتبت – سارة محمد
في ظل الاضطرابات التي تجتاح العالم بشلأن فيروس كورونا المستجد والخوف من الموجة الثانية والعمل علي إيجاد عقار يضمن القضاء علي الفيروس المميت حماية لأرواح الملايين حول العالم، يظهر في الإتجاه الآخر مجموعة عفنة تتاجر في أرواح المواطنين بالغش في صناعة وتجارة الأدوية، حيث أعلنت هيئة الدواء المصرية أن حملات التفتيش المفاجئ التي قامت بها خلال شهر أغسطس الجاري، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية غير المسجلة، منتهية الصلاحية، والمهربة بعدد من الصيدليات ومخازن الأدوية بعضها مرخص والآخر غير مرخص، بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وصرح الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، أن شهر أغسطس شهد تكثيفا للحملات التفتيشية على الصيدليات وأماكن تخزين الأدوية لضبط سوق الدواء والرقابة على صرف الأدوية المخدرة وضبط الأدوية المهربة وغير المسجلة.
وأكد المتحدث الرسمي أنه تم ضبط مخزن غير مرخص به 4 آلاف عبوة من الأدوية المهربة وغير المسجلة، وذلك بالتعاون مع الادارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، كما تم ضبط سبع مخازن أدوية غير مرخصه، وتم ضبط وتحريز 580 عبوة أدوية ومكملات غذائية وأدوية هرمونات مهربة، وأدوية منشورات، و٧٠ علبة أدوية جدول ٣ مخدرات، كما تم ضبط مخزن أدوية به 200 عبوة من الأدوية غير المسجلة بوزارة الصحة، ومستحضرات تجميل مهربة.
كما صرح بأنه تم ضبط عدد 1385علبة أدوية بعدد من الصيدليات، وضبط كمية كبيرة من أدوية جدول ٣ مخدرات، بالإضافة الى ضبط صيدلية بها كمية كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية ومعدة للبيع في حملة مشتركة مع مباحث التموين”.
وأشار الغمراوي إلي أن التفتيش الصيدلي بهيئة الدواء المصرية سيواصل جهود تكثيف الحملات على الصيدليات ومخازن الأدوية، من أجل ضبط وإحكام الرقابة على المستحضرات الدوائية المتداولة في السوق المصري، وأن ذلك يأتي في إطار سعي الهيئة إلى تعزيز مفاهيم الحفاظ على فاعلية وجودة ومأمونية وسلامة الدواء، كذلك إحكام نظم الرقابة والمتابعة والضبط، والتأكد من تطبيق الأسس السليمة لتداول الأدوية في مصر، وحماية صناعة الدواء المصرية، وحفاظا على حقوق الشركات والكيانات المنتجة للدواء في السوق المصري.
التعليقات متوقفه