ما زالت الخلافات قائمة بين الدول الثلاث “مصر وأثيوبيا والسودان” لإقامة أثيوبيا سد النهضة علي نهر النيل، وارتفاع نبرة اللامبالاه والتهديد، مما يدعو إلي حدة التوتر بين الدول الثلاث وعدم انصياغ أثيوبيا للرأي العالمي والجلوس أولا علي مائدة المفاوضات لرفع الضرر المتوقع علي السودان ومصر .
هذا وقد قام البابا فرنسيس اليوم “السبت” بالدعوه إلي جلوس مصر وإثيوبيا والسودان علي مائدة الحوار، كما أفادت “رويترز” وحث الأطراف الثلاثة علي عدم الإنزلاق إلي صراع مسلح.
كما أضاف فرنسيس “أدعو جميع الأطراف المعنية إلي مواصلة طريق الحوار حتي يظل النهر الخالد مصدرا للحياة، يوحد ولا يفرق، ينمي الصداقة والرخاء والأخوة وليس العداء وسوء التفاهم والصراع”.
أيضا هددت مصر التي تخشى أن يؤدي المشروع إلى التأثير علي حصتها في مياه النهر بالانسحاب من أحدث جولة من المناقشات فيما عبر السودان عن مخاوفة بشأن سلامة السد.
جدير بالذكر أن المجلس الأمن والدفاع السوداني قد أكد علي ضرورة التوصل لاتفاق شامل وملزم بشأن ملىء وتشغيل سد النهضة، وكذلك المشاريع المستقبلية علي النيل الأزرق، وفق ما جاء في تقرير خبراء الاتحاد الإفريقي الذى قدم في اجتماع القمة الإفريقية المصغرة في يوليو الماضي .
التعليقات متوقفه