النصر خارج دوري أبطال آسيا وكريستيانو رونالدو يختم موسمه بخيبة أمل تحت قيادة ستيفانو بيولي
كتب : مصطفي إبراهيم
خيبة أمل مزدوجة لرونالدو وبيولي: النصر خارج البطولات القارية ومدربه تحت الضغط
كان الموسم الجاري واحداً من أكثر المواسم إحباطاً لكريستيانو رونالدو منذ انتقاله إلى الدوري السعودي، إذ فشل فريقه النصر في التتويج بلقب دوري روشن، بل ولم ينجح حتى في تأمين بطاقة تأهل إلى دوري أبطال آسيا.
وجاءت خيبة الأمل مضاعفة بعدما أنهى الفريق الموسم في المركز الرابع، ما يعني غيابه الكامل عن المشاركات القارية في الموسم المقبل.
ورغم أن النصر كان على بعد نقطة واحدة فقط من المركز الثالث، إلا أن خسارته لهذا السباق تعود إلى فوز الأهلي بلقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، وهو ما منحه بطاقة تأهل تلقائية وسحب فرصة إضافية من فرق الدوري المحلي، خلافاً لما يحدث في أوروبا حيث تُضاف المقاعد في حال فوز أحد الأندية المتأهلة مسبقاً.
هذا الواقع أنهى آمال “العالمي” في المنافسة القارية، ووجه ضربة قوية لجماهيره، التي كانت تعوّل على موسم استثنائي بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي تولى المسؤولية وسط الكثير من التوقعات الإيجابية.
لكن بيولي، المدرب السابق لنادي ميلان، فشل في تنفيذ مشروعه الفني مع النصر، وانتهى به المطاف في مرمى انتقادات الجماهير، خاصة بعد تراجع الأداء والنتائج في الجولات الحاسمة من الدوري.
وجاءت النهاية الصادمة بالمركز الرابع خلف الهلال، الاتحاد والقادسية، قبل جولتين من نهاية الموسم، لتطيح بآمال الفريق وتضع المدرب الإيطالي تحت ضغوط متزايدة وسط دعوات لاستقالته.
ووفقاً للمعطيات الحالية، لم يعد هناك أي فرصة للنصر للعودة إلى سباق دوري أبطال آسيا، حتى في حال تعثر الفرق الأخرى، ليتأكد غياب أحد أبرز الفرق السعودية عن الساحة الدولية في الموسم المقبل، في سيناريو لم يكن في حسبان أحد.
اقرأ أيضا:
رونالدو يلمح إلى اعتزاله خلال ثلاث سنوات ويؤكد سعادته مع النصر
التعليقات متوقفه