تصاعد التوتر في الشرق الأوسط: هجوم حماس يشعل التوقعات باندلاع حرب جديدة في إسرائيل وغزة

ارتفاع أعداد القتلى الإسرائيليين إلى ٧٠٠ ومئات الجرحى

136

واصلت إسرائيل الاحد ،سلسلة هجمات جوية وقصف عنيف على قطاع غزة، في خضم تصاعد التوتر بين الجانبين. جاء هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من أعنف هجوم شهدته إسرائيل في عقود، حيث اجتاح مقاتلون من حركة حماس عددًا من البلدات الإسرائيلية وأسفروا عن مقتل 700 إسرائيلي واختطاف العشرات.

تلك الأحداث الصادمة تهدد باندلاع حرب كبرى جديدة في الشرق الأوسط.

شنت إسرائيل ضربات جوية دقيقة وقصفت هدفًا متعددة في قطاع غزة، بما في ذلك أبراج سكنية وأنفاق ومسجد ومنازل لقادة في حماس. هذه الهجمات العنيفة أسفرت عن وفاة أكثر من 370 شخصًا، بينهم 20 طفلًا، وأثارت تصاعد التوترات في المنطقة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بـ “انتقام ساحق” رداً على الهجوم. كما تصاعد التوتر خارج قطاع غزة، حيث تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية نيران المدفعية والصواريخ. تم أيضًا تسجيل وقوع اعتداء في مصر أسفر عن مقتل سائحين إسرائيليين ومرشدهم المصري.

في جنوب إسرائيل، لا يزال مسلحو حماس يشتبكون بشكل عنيف مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد أكثر من 24 ساعة من بدء هجوم حماس الذي شمل إطلاق الصواريخ واقتحام مواقع عسكرية وبلدات حدودية.

الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه تحديات صعبة بشأن منع الهجوم، أعلن عن استعادة السيطرة على معظم المواقع التي تسلل إليها المسلحون وعن أسر العديد من الفلسطينيين. المتحدث العسكري الإسرائيلي أشار إلى أن هذه العملية ستكون جولة عمليات مطولة.

وفي خطوة إضافية، نشر الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من الجنود في المناطق المحيطة بقطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون فلسطيني، وأعلن عن إجلاء جميع الإسرائيليين القاطنين قرب حدود القطاع.

هذا الهجوم الذي شنته حماس يُعتبر أكبر توغل إسرائيلي منذ حرب عام 1973، وقد أسفر عن خسائر كبيرة من الجانبين وتدمير ممتلكات. وتظل الأوضاع متوترة بشكل كبير، مما يثير القلق بشأن تصاعد الصراع في المنطقة.

Visited 13 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه