أعداء على مائدتك: الأطعمة الأكثر خطورة على حياتك

0 771

مروة غنيم – 
الطعام: كلمة تحمل عالمًا كاملاً في طياتها. تدور حياتنا حول ما نأكله وما نحب أن نتذوقه وما الذي من الأفضل لنظامنا الغذائي أن نبتعد عنه.

يعمل الطعام كأداة ربط ثقافية، حيث يجمع العائلات أو الأصدقاء أو يخلق لحظات من المشاركة المجتمعية. في الوقت نفسه يمكن أن يكون الطعام هو ألد أعدائنا: فنحن لا نتحدث ببساطة عن القيود والتحذيرات والعواقب الوخيمة لاضطرابات التغذية، بل يتعلق الأمر بشكل أكبر بحالة الوعي عندما نقترب من أحد الأطباق الشهية.

تُخفي بعض “الأطعمة اليومية” التي نأكلها في طياتها صفاتٍ خطيرة بدرجة مهلكة ومع ذلك يتجاهل معظم الناس هذه الطبيعة الخطيرة.

هيا مع الجمهورية والعالم نلقي نظرة على بعض أصناف الموت البطيء التي تُقدم في الأطباق!

1 – السمن النباتي
تم إدراج السمن النباتي في هذه القائمة بسبب النسبة العالية التي يحتويها من الدهون المتحوِّلة، والتي ترتبط غالبًا بأمراض القلب. قد تكون هناك عواقب ضارة أخرى له غير مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وهي تتعلق بالرضاعة الطبيعية: في الواقع تقلل الدهون المتحولة الموجودة في السمن من جودة الحليب الذي تقدمينه لمولودك الجديد، بالإضافة إلى زيادة مستويات الأنسولين لديك والتي تزيد حتى مع تناول كمية صغيرة فقط من هذا المنتج. نحن نعلم أن السمن النباتي لذيذ عند الطهي، ولكن فقط ينبغي أن تضع في اعتبارك كلاً من الطعم والمخاطر قبل الإفراط في استخدامه! هناك العديد من البدائل الآمنة والصحية للسمن النباتي، شخصيًا أُفضّل زيت بذر الكتان لأنه غني بالأوميجا 3.

2- الصودا

المياه الغازية والنكهات ومواد التحلية هي أهم 3 مكونات لهذا المشروب المشهور عالميًا! بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الإضافات الأخرى التي تحوِّل الصودا من بديل بسيط للماء إلى أحد “الأغذية” الأكثر فتكًا. لماذا؟ الأمر سهل. لا يمكن لعقلك الشعور بالإشباع بمشروبات الصودا السكرية، لذلك ستستمر في إضافة سعرات حرارية فارغة إلى إجمالي السعرات الحرارية اليومية، دون أي تأثير إيجابي على صحتك.
يتم تحويل الكميات الكبيرة من السكريات غير الضرورية مثل الفركتوز بواسطة الكبد إلى جلوكوز، ثم يخزنها الجسم على شكل دهون! نعم، نعلم أنك تحب مشروبات الصودا، بفضل الدوبامين الذي هو بالتأكيد أحد أسباب حبك لها! إذا كنت بحاجة إلى تناول مشروب فلا يوجد شيء أفضل من العصائر الطازجة التي تصنعها بنفسك، تمنحك الطاقة والكثير من الفيتامينات والمعادن.

أطعمة تصيبك بالسرطان وأخري تقتلك.. تعرف عليها

3 -مشروبات الطاقة

اصبح الفرد مضطرًا لمواجهة ضغوط جسدية أو نفسية! واحيانا  نشعر بالإرهاق ويظن بعضنا أن أفضل صديق له هو مشروب الطاقة للتغلب على مثل هذه الضغوط! وقد تكون مشروبات الطاقة مفيدة فقط إذا تم استخدامها مع الوعي بمخاطر شربها!

معظمها يحتوي على “خلطات الطاقة” مثل الكافيين والتورين والجوارانا وفيتامينات ب والجلوكورونولاكتون بكميات قد لا تكون آمنة عند تناول العديد من عبوات الشراب. يعتبر الجمع بين هذه الإضافات ضارًا إذا تم تناولها بجرعات عالية، وتسبب آثارًا تشبه تلك التي تسببها العديد من العقاقير المحظورة الأخرى والتدخين وتناول الكحول. الجدير بالذكر أن الأطفال هم من أكثر الفئات عرضة للخطر لصغر حجم أجسامهم! ويقول الخبراء أن تناول الطفل علبة مشروب طاقة واحدة تعادل تناوله ثلاثة أكواب من القهوة مع 12 ملعقة صغيرة من السكر.

4 – عصائر الفاكهة

حتى عندما تقرأ على ملصقاتها أنها من مصادر فواكه طبيعية بنسبة 100%، فإن عصائر الفاكهة ليست صحية بقدر ما توحي لك به الإعلانات. لا تصدق دائمًا ملصقات الأغذية لأنها تقول جزءًا فقط من الحقيقة وليست الحقيقة بأكملها. ما يحدث أنه بعد عصر الفاكهة، عادةً ما يقوم مصنعو المشروبات بتخزين العصائر في خزانات ضخمة مستنفدة الأكسجين لمدة تصل إلى عام قبل تعبئتها! تترك هذه العملية العصير خاليًا من النكهة تقريبًا! إذن، من أين تأتي النكهة اللذيذة عندما نتذوق مشروباتنا “الطبيعية” المحبوبة؟! حسنًا، عبوات النكهة المضافة في الخطوة التالية هي التي تمنحها الطعم.

5 – العسل الخام

لا يمر العسل الخام بعملية البسترة التي يتم فيها القضاء على السموم الضارة! ونتيجةً لذلك، أحيانًا ما يحتوي هذا المنتج “الجاهز للأكل” على مادة غرايانوتوكسين، والتي يمكن أن تسبب الدوخة والضعف والتعرق الشديد والغثيان لمدة 24 ساعة بعد تناوله. يوجد هذا السم في العسل حينما يقوم النحل بتلقيح الأزهار التي تحتوي على هذه المواد الخطرة.

6 – التونة

ربما لم تكن ثمة مشكلة من استهلاك التونة في الماضي ولكنها أصبحت كذلك نتيجة تلوث المحيطات! تمتص التونة كميات كبيرة من الزئبق، والذي – بمجرد معالجته بواسطة أجسامنا – يمر عبر الكليتين أو ينتقل إلى الدماغ والأنسجة الرخوة الأخرى. لهذا السبب يجب علينا جميعًا التحكم في جرعات التونة التي نُدخلها إلى نظامنا الغذائي الأسبوعي، وربما الأفضل أن نستبدل هذا الطعام اللذيذ ببعض البدائل الأخرى، والتي تكون أقل تعرضًا للزئبق. كما رأيتم يمكن أن يحرمنا التلوث من الكثير من الأطعمة المفيدة ويحولها إلى سموم خطرة.

7 – اللحوم المصنعة

هل تعرف ما هي اللحوم المصنعة؟! هي مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي والسجق ولحم البقر المعلب واللحوم المدخنة ولحم البقر المقدد وجميع اللحوم التي تمت معالجتها عن طريق التمليح أو المعالجة أو التعليب أو التجفيف أو التدخين. عادةً ما تساهم اللحوم المصنعة في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى أكثر خطورة. تنبع العواقب السلبية الخطرة لاستهلاكها من درجات الحرارة المرتفعة المستخدمة في معالجة هذه اللحوم والتي حين تتعرض لها فإنها تكوِّن بعد ذلك مادة النيتروزامين المسببة للسرطان. مادة النيتروزامين من أشهر المواد المسرطنة التي تحذر منها منظمة الصحة العالمية، وهي التي تسببت في سحب الكثير من الأدوية العالمية التي ثبت وجود شوائب من هذه المادة الخطيرة بها.

8 – حبوب الإفطار


تملأ حبوب الإفطار الكثير من الأرفف في كل سوبر ماركت يمكن أن تدخله! إنها أحد الأطعمة المفضلة لوجبتنا الأولى في اليوم، لأنها ببساطة لذيذة ومشبعة! ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن هذه المنتجات محمَّلة بالمكونات المعدلة وراثيًا والتي تؤثر على أجهزة المناعة لدينا. علينا كذلك أن نفكر في خطورة هذه الأغذية على أطفالنا بما أنها الوجبة المفضلة لدى الكثيرين منهم. إذا كنتم لا تستطيعون حقًا منع أنفسكم من تناول حبوب الإفطار، فربما يمكنكم البدء في التفكير في بعض البدائل العضوية لحبوب الإفطار!

9 – الجبن

على الرغم من أن الجبن مصدر غني بالكالسيوم – الذي يقوي عظامنا – والبروتين والفوسفور والريبوفلافين والزنك وبعض الفيتامينات الأخرى (مثل فيتامين أ ، ب 12) إلا أننا نحتاج إلى تذكير أنفسنا بأن الجبن من الأطعمة عالية السعرات الحرارية. قد نخسر جميع المزايا والقيمة الغذائية المفيدة التي يحتويها الجبن في ثانية إذا قمنا بدمجها مع الصنف الخطأ من الطعام. لذا فكر مرتين قبل تناوله مع البرجر أو في التشيز كيك، لا تفكر لمجرد أنه مكوَّن من جبن، يجب أن يكون صحيًا! في المقابل يمكن أن تزيد من فائدته الصحية بتناوله مع الخضر أو الخبز الأسمر أو الأطعمة الأخرى المفيدة والمنخفضة السعرات.

10 -الملح


حينما تكون الأطعمة مالحة المذاق فإن هذا يعني أنها لذيذة، كما نعلم. لكن يمكن أن يتسبب النظام الغذائي الغني بالملح في ارتفاع ضغط الدم وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل كبار السن ومرضى السكر ومن يعانون من السمنة وأمراض الكلى، وهؤلاء جميعًا يجب عليهم بالدرجة الأولى تقليل الملح بطعامهم. ما يجب علينا جميعًا فعله هو مراقبة كمية الملح التي نتناولها بعناية ثم السماح لذوقنا بالاعتياد على بعض الوجبات الأقل ملوحة ولكنها صحية. ماذا لو أضفنا رشة ملح فقط بدلاً من حفنة؟

مكعبات المرق والبطاطس المقلية
اضف الي ذلك مكعبات المرق التي يتم شراؤها من المتجر فهي تحتوي على مكونات صناعية ومستويات عالية من الملح! الأشخاص المصابون بالسكري هم أكثر عرضة بشكل خاص للإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يجعلهم أكثر عرضة بالتالي للإصابة بأمراض القلب والكلى.
و البطاطس المقلية تحتوي على نسب كبيرة من مادة خطرة تسمى الأكريلاميد وهي من المواد المسرطنة.

 

 

 

Visited 1 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق