قتل 6 أشخاص وإصابة 60 آخرين، على الأقل، اليوم، الخميس، في إطلاق نار وقع أثناء احتجاجات لأنصار حزب الله وحركة أمل خلال مظاهرة مطالبة بتنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، فيما شهدت العاصمة انفجارات عدة من جراء إطلاق قذائف آر بي جي.
وهدد الجيش اللبناني بإطلاق النار على أي مسلح في طرقات بيروت، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى .
و رفضت المحكمة ، دعوى جديدة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ العاصمة بيروت، طارق البيطار.
وسُمع دوي انفجارين عى الأقل في بعد اندلاع عنف واشتباكات قرب موقع الاحتجاج في منطقة العدلية، فيما أفاد الصليب الأحمر بسقوط قتيلين و20 جريحا.
وقررت الغرفة المدنية الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في بيروت، برئاسة القاضي ناجي عيد وعضوية القاضيين روزين غنطوس وليليان سعد، عدم قبول طلب رد (عزل) لـ”البيطار” تقدم به النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر، بحسب وسائل إعلام محلية.
وثمة مخاوف في الأوساط السياسية اللبنانية من أن ملف التحقيق في انفجار المرفأ قد يفجر الوضع السياسي والحكومي، في ظل تقارير إعلامية عن أن المحقق العدلي يتجه لاتهام جماعة “حزب الله”.
ودعا اليوم مناصرون لحزب الله وحركة أمل إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه “تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت” الذي وقع في أغسطس 2020.
ومن جهته اجري الرئيس عون اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الاحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة.