إسرائيل تفرج عن 200 أسير فلسطيني مقابل الجنود الإسرائيليين

اختراق قاعدة ناحال عوز: تفاصيل جديدة عن الهجوم وحادثة الاختطاف

220

أطلقت حركة حماس سراح أربع مجندات إسرائيليات، هن كارينا أرييف، دانييلا جلبوع، نعمة ليفي، وليري ألباغ، بعد أسر دام 477 يومًا. عملية الإفراج، التي كان من المقرر أن تتم في الساعة الرابعة مساءً، شهدت ظهور الجنود، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و20 عامًا، على منصة أقيمت في وسط مدينة غزة.

الجنديات الأربع ينتمين إلى وحدة المراقبة الإلكترونية التابعة للجيش الإسرائيلي، والمكلفة بتحليل الصور من الكاميرات المثبتة على طول حدود قطاع غزة.

وكانت الجنديات قد اختُطفن على يد مقاتلي حماس خلال عملية اقتحام قاعدة “ناحال عوز”، التي أسفرت عن مقتل 52 جندياً إسرائيلياً. وترافق مع عملية الاختطاف أسر جندية خامسة تدعى أغام بيرغر، لكن لا توجد معلومات جديدة بشأنها حتى الآن.

 

الجدل حول اتفاق الهدنة وترتيب الإفراج

وقفت المجندات بابتسامة أمام عدسات الكاميرات ورفعن علامة النصر، وسط حشد من رجال الميليشيات المسلحة. حملت كل واحدة منهن “حقائب هدايا” مماثلة لتلك التي تم تقديمها سابقًا للنساء المحررات ضمن صفقات سابقة.

ينص الاتفاق على إطلاق سراح النساء المدنيات أولاً، يتبعهن المجندات، ثم المسنات، وأخيراً المرضى الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.

يُذكر أن الإفراج عن الجنديات يأتي بعد أسبوع من إطلاق سراح ثلاث نساء يوم السبت الماضي، كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن تتبعها فترة تهدئة تمتد لسبعة أيام وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه.

حماس تعلن إطلاق سراح أربع جنديات إسرائيليات ضمن اتفاق الهدنة

عقب هذا الاستعراض، سُلمت المجندات إلى الصليب الأحمر، الذي قام بنقلهن إلى إسرائيل بواسطة سيارة جيب. في الوقت نفسه، توجهت عائلات المجندات إلى القاعدة العسكرية القريبة من الحدود مع قطاع غزة، بالقرب من منطقة ريم، لاستقبالهن للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

إفراج متبادل عن الأسرى الفلسطينيين

في إطار الصفقة نفسها، نشرت حماس قائمة تضم 200 أسير فلسطيني سيتم الإفراج عنهم من قبل إسرائيل.

وأكدت المنظمة أن 70 من الأسرى سيتم إطلاق سراحهم من غزة والضفة الغربية، مع توقع نفي دائم لبعضهم، حيث تصف تل أبيب هؤلاء الأسرى بأنهم مدانون بقتل إسرائيليين.

تشكل هذه الصفقة جزءًا من اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار، وتهدف إلى تخفيف التوترات المستمرة في المنطقة.

الآثار السياسية والخطوة التالية

عملية الإفراج عن الجنديات تفتح الباب أمام تساؤلات بشأن مصير بقية الرهائن وأثر ذلك على مسار التهدئة بين الطرفين. فيما تراقب الأوساط الدولية تطورات الأوضاع عن كثب، وسط مخاوف من أن يؤدي أي إخلال بالاتفاق إلى تصعيد جديد في قطاع غزة.



اقرأ أيضا:

الفلسطينية دانيا حناتشا تروي معاناتها داخل السجون الإسرائيلية: “لم أعرف أبداً لماذا اعتقلوني”


إسرائيل تأمر بإخلاء جماعي في جنين ومئات الفلسطينيين يغادرون منازلهم 

Visited 17 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه