مصر تستعرض تقريرها السنوي عن حقوق الانسان للأمم المتحدة

0 281

اوروبا – نجاة ابو قورة

يلزم قانون حقوق الإنسان الحكومات بالقيام بتصرفات محددة ويمنعها من القيام بتصرفات أخري، وفي زيارة تستحق الاهتمام فقد زار وفد لحقوق الانسان “من مصر” جنيف، لتقديم لتقديم واستعراض التقرير السنوي عن حقوق الانسان في مصر لمقر الامم المتحده في جنيف.

 

كان وزير العدل المستشار عمر مروان، قد استعرض التقرير الدوري الخامس لمصر المقدم للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، المعنية بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، بعد أن كانت مصر قد تقدمت به في نوفمبر 2019.

وأكد المستشار عمر مروان، خلال كلمته بمقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، انه يعتز بشكل شخصي كوزير للعدل، وقاض سابق لأكثر من 35 عاما، برئاسة الوفد المصري، للمناقشة أمام اللجنة الموقرة بعد غياب سنوات بسبب ظروف عدة، مشيرا الي ان ابرز تلك الظروف، عدم توافر البنية المؤسسية المعنية بحقوق الإنسان، القادرة علي حشد الجهود الوطنية وتركيزها من منظور ومفهوم العهد للنهوض بمهمة إعداد التقارير الدورية واستعراضها.

 

من جانبه يقول الاعلامي جمال حماد، يقيم في جنيف، ان الوفد قد ضم نخبة ممن يضعون حقوق الانسان في مصر كأولي الاهتمامات من قبل الدولة سواء حقوق سياسية او اجتماعية.

وأشار حماد لـ”الجمهورية والعالم” الي ان الوزيره مشيرة خطاب “رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان” كانت علي رأس الوفد، صحبة الدكتور عصام شيحه “رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان” والدكتورة سهيلة  سعدة “المحامية” وكان في استقبالهم  مجلس ادارة الجالية المصرية بجنيف.

 

وأضاف جمال حماد، اثناء اللقاء الذي تميز بمشاعر الود والشفافية، فقد طرحت بعض القضايا السياسية والاقتصادية، وكيف ان مصر علي الرغم من الازمة العالمية الا أنها استطاعت ان تعبر من أزمتها  وتسترد  مكانتها وريادتها في محيطها الاقليمي والدولي.

 

الجدير بالذكر ان دول العالم الثالث تعاني من ضعف لحقوق الإنسان فيها، ورغم انضمام الكثير من تلك الدول للمعاهدات الدولية، إلا انه يعتبر انضماما شكليا ولا يتم العمل ببنود تلك المعاهدات.

 

هذا ويقع مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في مبني قصر ويلسون التاريخي، في جنيف بسويسرا، وقد تمّ تشييد المبني الذي يتألّف من خمسة طوابق و225 قاعة علي ضفاف بحيرة ليمان، في الفترة الممتدة بين العامين 1873 و1875، علي أساس أنه فندق فخم، وعندما انضمت سويسرا في العام 1920 إلي عصبة الأمم التي رأت النور في تلك الفترة، تحوّل المبنى إلى مقرٍ للمنظمة.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق